رقصة الحياة
أصوات تنبعث من كل مكان …من لا مكان …موسيقى هادئة …سمفونية راقية تتماوج نغماتها و رناتها…
استمتع بقراءة مجموعة متنوعة من القصص القصيرة المشوقة والمؤثرة. هذه الفئة تقدم لك تجربة فريدة للاستمتاع بقصص مختصرة مليئة بالتشويق والعبرة. ستجد هنا قصصًا متنوعة في مختلف الأنواع والمواضيع، بدءًا من القصص الواقعية إلى الخيالية، ومن الدرامية إلى الكوميدية. تعرف على شخصيات جديدة وعالم مختلف في كل قصة قصيرة، حيث تلتقي الأحداث والمفاجآت في حدث واحد مشوق. اختر قصة قصيرة واستمتع بالتجربة القرائية القصيرة والممتعة.
أصوات تنبعث من كل مكان …من لا مكان …موسيقى هادئة …سمفونية راقية تتماوج نغماتها و رناتها…
جلست جميلة بجوار عريسها إبراهيم راسمة على محياها ابتسامة عريضة توزعها على المدعوين ورأسها يتمايل منتشيا بأهازيج الفرقة الموسيقية،أخذت تتحسس الحرز المثبت تحت فستان عرسها وهي ترسل نظرات التشفي لخديجة صديقتها اللدود
بينما انا في خلوة مع نفسي ، ارتشف كوب شاي،على شرفة غرفتي،كانت خيالاتي تسافر بي؛ اذا بي أرى طيفا لم يرافقني في سهراتي القمرية
رضي الملك أخيراً بزواج الأميرة والأمير، وعادوا جميعاً إلى الجبال؛ ليعيشوا بسلام وهناء نهاية الزمن
ربما ستخوض تجربة ثانية لكن ستكون مختلفة لأنها لن تقودها عاطفتها بل عقلها، لم يعد لها شيء الآن تطمح إليه سوى الأمان لتحيا سعادة مزيفة خلف نظارة سوداء
لبست معطفها دمعة ودمعة خفية انسابت على خدها، رغم محاولة الإبقاء على ابتسامتها الزائفة كحياتها الزائفة، لقد كانت عبارة عن محطة عابرة واحتضرت
حس بأشعة الشمس تلفح وجهه، نهض متثاقلا من فوق الكرتونة التي التحفها لقضاء ليلته، تلفت حوله، لا وجود لأترابه، يبدو أنه آخر من استيقظ من سكان ذلك الرصيف القذر
عند باب دار قديمة، وقفت الأختان، وضعت نادية الحقيبة على الأرض، ضغطت على جرس الباب بقوة، وانطلقت مسرعةً إلى السيارة دون أن تلتفت
قد تعلمت ملَك درسا كبيرا مما حدث وأصبحت فتاة منظمة تقدر المسؤولية، و هذا ما زادها جمالا،
طفأت النور وأغمضت عينيها لقد أتى أخيرا النوم ليأخذها إلى عالم آخر بعدما حررت كلمات من سجن نفسها ظلت تؤرقها لساعات، أتى النوم لينسيها وجعها بل وجع الحياة التي أضحى يعيشها الكل دون أن يعوا بحالهم وقد هجرهم أجمل شيء فُطر معهم آلا وهو الإحساس
حبيبتي ، هاأنذا في يقظتي ، لم أقو في حلمي على الحديث ، معذرة ، انتظرتني كثيرا ، ولم يبرح الفستان الأبيض قدك الغض ، ولم تهجر ابتسامتك المؤجلة محياك الطاهر ، رغم زحف العمر قدما ، هاأنذا ، مازالت في الحياة بقية ، فان لم نلتق هنا على أرض الغواية ، ففي سماء الطهر موطئ لقاء…..وحب
تعلم أمنية أنها لو فتحت عينيها على تلك النقوذ وبحوزتها ما يغنيها عن العمل لما احتاجت إلى أن تشقي نفسها. ولما سُلِبَتْ منها أحلامها التي لا تعيشها سوى لحظات عند النوم فقط، لتتلاشى مع السراب ما أن تعود للوعي، لتظل تلك الأحلام مسلوبة منها مادام القدر لم يبتسم لها
تسللتُ تحت غطائي ودمعي على خدي، لقد شهد أبي على عبراتي من أجل جاك محال لو كان موجودًا أن يتركني في تلك الدوامة، مؤكدٌ أنه كان سيحميني ويحقق لي أمنيتي، أغمضت جفني وكلي أمل أن يسأل ويفتش عني جاك مرة أخرى
تلك ضريبتها ستؤديها ليست أمل فقط بل كل الأمهات الثكلى اللواتي عشن نفس المأساة. أكيد البلد هي المذنبة هذا ما ظلت تردده بينها وبين نفسها فلو هيأت لهم سبل الحياة ما فكر أحد في تركها ولا ترك ترابها الذي عليه خطىى خطواته ألاولى
ليس كل العقول لها نفس الذكاء والاستيعاب، وليس هكذا تعامل النفوس المجروحة بل بحب واحتضان، علاء وجد ذلك في كلبه الوفي الذي أحس به فكان له خير ملاذ وجبر لخاطره المكسور
لن تحصل المتنمرة (جين ) على عصير اليوم ،هو من نصيبك ... أهلا بك يا (ماداهوري) في نادي النساء المتقلبات ، الشاكيات
لم أدر لماذا قمت باكرا هذا الصباح رغم أني لم أستوف من النوم مااعتدت عليه عند مضجعي، ربما الأفكار المتداخلة تشغل الانسان وهو في غياب عن الصخب، أقوم على مايشغل بالي وكأني بت أفك شفرات الألوان المتضاربة،
.... وأنا أغادر التقاني صياد عجوز كنا نقاسمه فطور الصباح على صخرة بشاطئ الوادي ، حياني وعانقني وهو ينتحب قائلا : "متيقن بأنك لم تنس ذلك الصديق الجميل ، لقد ترك رحيله في أنفسنا حسرة ، صبرك الله ياولدي، تلتقيان في جنة الخلد" ما تذكرته حينها سوى أنني هويت أرضا ، ولم أستفق إلا في مصحة وأنا أردد أمام ممرضة : " ياليتني لم أفكر في ارتياد تلك المقهى ، لقد ندمت
في عِيادة الأسنان حسناء جميلة جالسة ترمقني بنظراتها، رمتني بسهمٍ شقَّ قلبي فكاد أن يفطروقفتُ أمام مرآة كانت تُقابلني حتى ضحكتُ من ملامح وجهي ورأسي الأصلع، فأنا صرتُ أيضًا دون رموش وأهداب وذقن لا يلمع بخيط فضة وثيابي تشبه ثياب موظف