إنتهت الروايات
وأقفل الستار
في شفق المغيب
أمنيات خابت
بين تفاصيل
عشق مهجور
و محابيس الحروف
ماذا اقول لك أنا
غير أناني أنا أنت
وفي الزحام كانت
الأمنيات تجدني تائهة
أرسم طريقا بحروف من
ماء
كفي ياعين عن البكاء
يمامة مكسورة الساق
تطوف بين الأوراق
بلا أجنحة
البوح كالأسير
سجينة الماضي أسير
كلمات شدت على فكري
الخناق
كنت أحلم سيدي ان تبقى
بجانبي
أن تبقى معي على زاوية حب
ولا تبتعد
وفضلا أستجابت
وفعلا اقتربت
زقزق ً قلبي
اعذب الكلام
وألحان
القلب والشوق
كنت أحلم
أيها العابث
أهفو إليك
خذني من عالم الأحلام
إلى دنيا السلام
أن تبقى معي على زاوية
حب!
وأن تبقى إلى جانبي
وأن تقترب أكثر
وألا تبتعد
لأكون على بعد
قبلة ونظرة
وكومة حب…..!
هنا نسيت ملامحي
ياوطني الضائع
هنا أدركت أنك موطن
ووطن
فقط أحبك
وغادر الوقت
وغادرت الطيور
وأغلقت شبابيك السهر
فقط كنت أحلم
الشاعرة حميدة جيلالي حميدة/ الجزائر