خُلِقْتُ كطير مغرد
للسماء أهفو
وأنا أبحث عن ذاتي
علني هناك أجدني
كم مرت من أيام
عمري
وأنا مسافرة في
الثرى
أقتفي طريق حلمي
ربما أعثر عليه
في نسيم عليل
بعبق الحرية
فأتنسم عطره
أوعند شدو البلابل
لأغني وإياها
لحن الحياة
ما مللت وانا أواصل
سفري
بعيدا عن أعين
متطفلة
ماسعت لخير يوما
وقد قيدتني ومن معي
عما نشتهي
تُسَيِّرُنا لما شاءت
ونفسي عنها متمردة
كيف سترضى؟
ويد الله من صاغتها
لتعيش سيدة
هو الفجر لن أتركه
عند كوته سأظل
متربصة
وللانعتاق ناشدة
سميا دكالي