مدونة

غدا….؟!!
وكلنا للغد مشتاق!
ليس لطلوع صبح….
أو أمسية ليل…..
للقاء طال مداه….!
أيها الراحل مني….
رغما عنك وعني….!!
كيف صارت أيامك….
بعد هجري؟؟
كيف مرت أحلام كنا بها نأنس….؟؟
ولها نكتب الأمنيات….؟؟!
أتذكر كم مرة حلقت في سماء
اللقاءات…؟؟!!
كم حملت من أكاليل الزهر….؟!!
ولبست نور الصباح….؟!!
وكنا كفراش الربيع نهيم
شوقا…
لعبق الرحيق ….
ونعومة النسمات….
أيها الراحل….
انتظر الغد كما كنت دوما….
أحمل قلبي في …
وفي يمناي أزهار الرجاء….
عساك تأتي كما كنت دوما…!!
طيفا طلق القسمات….
متوهجا وجدا ..
فنمسي كنجمة تعشق قمرا….
فيدوم اللقاء….
الى ان يأتي الصباح.

الشاعرة مريم الزهراء/ الجزائر