سآتي إليكِ
متفرِّغا لكِ
عاشقٌ صفيُّ
فلديكِ يتولَّدُ العشقَ مُرتقِياً
يجوبُ رحاب الأماسي
فيظلُّ لِقانا نديا
الغروبُ أغنيةٌ في بساتينِ الهوى
عندما تبزغ أنوار قلوبنا
نصعد كنجمين في وسط النجوم
يتشكَّل القمر بدرا
إفتحي ذراعيكِ
إستقبليني حاملا إليك مُنى الزمان
في عمرٍ من حنان
ولا تخشين
لقد امتلكنا مفاتيح الليالي
فلا أنت ولا أنا أبالي
سهرا طويلا
فالأفراح في مجالك ومجالي
تعالي نبحر في النور
لشواطئ الحبور
إن قلت لك : أحبُّكِ
فلا أغالي
يا من أرسيتكِ في قلبي وبالي
أنت الحب الذي ناداني
ويناديني
لنخلق الهوى المحال
الشاعر ميشيل رزق الله