كم رفرف صمتي عند
جنح ظلامي
وأحلام تراءت لي
في سكينتي
حائرة أتتني وهي
تترصدني
على ضوء القمر الوضاح
ملأتني
بها شتى لحون وحنين
وتمنّي
لتغمرني إياها بداخلي
باسطة آماليها على مسارح
عيني
والسهاد قد سكن شوقي
وليلي
وحدي أرى دموع أشيائي
وهي مركونة بين رفوف
خزانتي
فما عادت تلامس
وجداني
بعد أن اهترأت من فرط
انتظاري
حتى زلزالها ما غدا
يستهويني ولا يباغتني
بعد أن رست عواصفها
عند مرفئي
كم كانت مبهرة في بدايتها
حين أتتني
وموجعة في نهايتتها
حين هجرتني
هي الحياة عند الولادة
كل ما فيها يغني
لتغدو كشبح بين الأطلال
نبكيها
فما بت الآن راغبة منها
شيئا
سوى حريتي
سميا دكالي