شوقي وحريتي

You are currently viewing شوقي وحريتي
شوقي وحريتي



كم رفرف صمتي عند
جنح ظلامي
وأحلام تراءت لي
في سكينتي
حائرة أتتني وهي
تترصدني
على ضوء القمر الوضاح
ملأتني
بها شتى لحون وحنين
وتمنّي
لتغمرني إياها بداخلي
باسطة آماليها على مسارح
عيني
والسهاد قد سكن شوقي
وليلي
وحدي أرى دموع أشيائي
وهي مركونة بين رفوف
خزانتي
فما عادت تلامس
وجداني
بعد أن اهترأت من فرط
انتظاري
حتى زلزالها ما غدا
يستهويني ولا يباغتني
بعد أن رست عواصفها
عند مرفئي
كم كانت مبهرة في بدايتها
حين أتتني
وموجعة في نهايتتها
حين هجرتني
هي الحياة عند الولادة
كل ما فيها يغني
لتغدو كشبح بين الأطلال
نبكيها
فما بت الآن راغبة منها
شيئا
سوى حريتي

سميا دكالي

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.