شمسي

You are currently viewing شمسي
شمسي

لي في بوح شمسي
بسمتين
بسمة عند شروقها
وهي ترسل لي أشعتها
وبسمة عند مغيبها
وهي تودعني بدمعة
حمراء
في الشروق توقظني
بضيائها
مطلة من زجاج نافذتي
ببهائها
لتنعش روحا مثلجة
بدفئها
وقد نحثت على الفؤاد
خيوط أمل بين أحداقها
سألتها والفرحة غمرتني
بقدومها
أجئتني بالخبر اليقين؟
تبسمت لي حتى ملأتني
بأنوارها
وأخذتني بكل حنان
في حضنها
هامسة لي بشوق
وهدوء
أنها خبأته عند غروبها
لن أمل ففي كل مساء
أترقبها
في انتظار بسمة غروبها
حيث سافرت بين
الغيوم بها
لتخفي حلما نسجته
وفؤادي
فتركتني أسيرة شفقها
وللحلم على شرفتي
متأملة
هما بسمتان سأظل
أعيش لهما
فيهما نقشت شمسي
عهدا
ليظل على صفحة
سمائها
محال بعدها أن تكسر
قلبا بخذلانها
فما دامت شمسي
على الكون مشرقة
حتما ستأتيني بحلمي
وقد امتطى بسمة
غروبها

سميا دكالي

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.