لي في بوح شمسي
بسمتين
بسمة عند شروقها
وهي ترسل لي أشعتها
وبسمة عند مغيبها
وهي تودعني بدمعة
حمراء
في الشروق توقظني
بضيائها
مطلة من زجاج نافذتي
ببهائها
لتنعش روحا مثلجة
بدفئها
وقد نحثت على الفؤاد
خيوط أمل بين أحداقها
سألتها والفرحة غمرتني
بقدومها
أجئتني بالخبر اليقين؟
تبسمت لي حتى ملأتني
بأنوارها
وأخذتني بكل حنان
في حضنها
هامسة لي بشوق
وهدوء
أنها خبأته عند غروبها
لن أمل ففي كل مساء
أترقبها
في انتظار بسمة غروبها
حيث سافرت بين
الغيوم بها
لتخفي حلما نسجته
وفؤادي
فتركتني أسيرة شفقها
وللحلم على شرفتي
متأملة
هما بسمتان سأظل
أعيش لهما
فيهما نقشت شمسي
عهدا
ليظل على صفحة
سمائها
محال بعدها أن تكسر
قلبا بخذلانها
فما دامت شمسي
على الكون مشرقة
حتما ستأتيني بحلمي
وقد امتطى بسمة
غروبها
سميا دكالي