الوداد المبجل
أنت التي يغفو الليل هانئا على راحتيها
يصحو النهار باسما بإشراقتها الوادعة بالدفء والضياء
يحط اليمام على نافذتها كل صباح يحيى طقوس كرنفالات حبه الجميلة
تسعى فراشات الضحى إلى ظلالها الوارفة في صيف الوداد المبجل على إيقاع همس الوصال وتسابيح نسائم الشمال العليلة بالشوق والحنين
أيتها التي تسعى الغيوم إليها تحج القلوب لبيتها المعمور بالحب والطيب والسلام المنشود
في موطن اللوز والتين والجوز والصبار والرمان وذات الأكمام ودانيات القطوف
والبنفسج والعوسج
والزيزفون والريحان
مختلف الألوان
الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا-فلسطين