لست كأي من البلاد
أيتها الملاك المجنحة
في الأعالي
ولا كأي من الأقمار ومصابيح الليل
لست ككل ورود الكون وأزاهير الضحى
ولا كأي من الشموع المضيئة في محراب معبد العاشقين
ولا كأي من فراقد الكون الجميلة
يا التي أبهى من الشمس والثريا وبدر الدجى المنير في أمسيات الود والوصال وليال الحصاد الوفير
زين ممالك السماء المباركة على الأرض البتول
قدس أقداس العابدين لربهم
آية الحسن المبين
نسمة الحياة العليلة بذكر الحبيب
في صيف الوداد والتداني المهيب
أيقونة مدائن الأبدية
في موطن التين والزيتون والزيزفون
مسرى الرسول
لأجلك تلاقت الرماح بالرماح والنبال بالنبال والسيوف بالسيوف
لأنك عروس الوجود
ملاك الجهات الخمس
أولى القبلتين
ذات الحسب والنسب الرفيع
الشاعر د. سامي الشيخ محمد/ سوريا_فلسطين