سفر الزيزفون 85

You are currently viewing سفر الزيزفون 85
سفر الزيزفون

لست كأي من البلاد
أيتها الملاك المجنحة
في الأعالي
ولا كأي من الأقمار ومصابيح الليل
لست ككل ورود الكون وأزاهير الضحى
ولا كأي من الشموع المضيئة في محراب معبد العاشقين
ولا كأي من فراقد الكون الجميلة
يا التي أبهى من الشمس والثريا وبدر الدجى المنير في أمسيات الود والوصال وليال الحصاد الوفير
زين ممالك السماء المباركة على الأرض البتول
قدس أقداس العابدين لربهم
آية الحسن المبين
نسمة الحياة العليلة بذكر الحبيب
في صيف الوداد والتداني المهيب
أيقونة مدائن الأبدية
في موطن التين والزيتون والزيزفون
مسرى الرسول
لأجلك تلاقت الرماح بالرماح والنبال بالنبال والسيوف بالسيوف
لأنك عروس الوجود
ملاك الجهات الخمس
أولى القبلتين
ذات الحسب والنسب الرفيع

الشاعر د. سامي الشيخ محمد/ سوريا_فلسطين

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.