سفر الزيزفون 52

You are currently viewing سفر الزيزفون 52
سفر الزيزفون

عالية المقام

أنت التي تشرق الشمس في ديارها العامرة بالود والطيب
يسعى اليمام
إلى أسوارك الجميلة عالية المقام
تغدو خماصا وتعود بطانا بغير حساب
يغرد العصفور شوقا وفرحا على أغصانك الوارفة بالحب وأطايب الزهور
وجنى الثمار الشهية
كل صباح وعند الغروب
تهمي الغيوم الغيد بقطرها السخي على حقول سنابلها الخضر وواحات البنفسج وشقائق النعمان والبيلسان والأقحوان مختلف الألوان
أنت التي يهواها الفجر الندي
يطلع النهار لمحياها البهي
وبدر الدجى المنير في أمسيات الود والوصال وليال الحصاد الوفير
مباركة أنت في البلاد كلها حيث تسر مصابيح الليل بالدروب الواصلة إليك
أيتها الجميلة الجليلة في ممالك الشعر ومدن الضوء واللوز والتين والزيتون ودانيات القطوف وذوات الأكمام

الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا- فلسطين

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.