سفر الزيزفون 40

You are currently viewing سفر الزيزفون 40
سفر الزيزفون

أغصان الشوق

مع إشراقة شمس الصباح
تطل من بين خيوط الشمس الذهبية
يسعد النهار بها
والورود الناثرات عبيرها المستطاب
اللهم بارك محياها البهي
بالود والطيب والرضا
لها في خافقي وقع
وفي النفس هوى
وفي الروح أنس ووئام
ذات اريج وشذا
ودفء في مربعينية العمر
وربيع نيسان
ونسائم الصيف الوادعة بالمسرة العليلة بالشوق والحنين وطيب الوصال
صنعت لها قلادة من جوري وزيزفون
وطوقا من أزرار الياسمين وزهر اللوز والياسمين والليمون والبرتقال
تطير فراشات الضحى في حدائقها الجميلة
يغرد الطير على أفنانها الخضر
يحط اليمام على أسوارها المهيبة
تعزف البلابل الإستبرقية فوق مآذنها
معزوفة التداني على أغصان الشوق وأزهار الحنين في ربوع موطننا الجميل في الفصول الأربعة إلى آخر الزمان

الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا-فلسطين

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.