سفر الزيزفون 18

You are currently viewing سفر الزيزفون 18
سفر الزيزفون


رغيف البقاء

تحب الورد
تعشق الياسمين والريحان
تعشقها بلابل الصباح
تسعى إلى محياها البهي فراشات الضحى
ونسائم النهار العليلة بالود ودفء اللقاء على شرفة الانتظار
تجود راحتيها بعبير الوصال الكوني للسها وبدر الدجى المنير في أمسيات الأنس والوئام المشهود في مملكة الضوء والعوسج والزيزفون والبيلسان
وهبتها العمر كله كما رغيف البقاء الأبدي باسم إلهنا الكوني
تقري اليمام كل يوم
كما الجياع بكسرة خبز مقدسة
وقطرات مباركة من نبيذ كرمة الجليل
وشربة ماء ترد الروح إلى سيرتها الأولى
بعد أن عزت السقيا في مواسم القحط والجوع واليباس الكبير
في بلاد باركتها السماء في سالف الأزمان
إلى أن يرث رب السموات والأرض
وهو خير الوارثين أبد الزمان

الشاعر سامي الشيخ محمد/سوريا-فلسطين

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.