سفر الزيزفون 22

You are currently viewing سفر الزيزفون 22
سفر الزيزفون


الوداد المبجل

لأجلك يزهر الياسمين
يراودني نبض العروق
وخافقات الصدور
وطل الندى
في صيف الوداد المبجل على شرفة اللقاء المرتجى
أيتها التي لك من اسمك نصيب
أنت الحياة
بك يزهر الشوق
ينثر عبيره المستطاب ملء الكون وسع المدى
يشدو الحنين لديارك العامرة بالود والطيب والحسن البهي والجلال المهيب في أمسيات الأنس وليال الحصاد المباركة بذكر الحبيب
تغرد الطيور على أفنانك الوارفات
وعناقيد كرمتك الشهية
ورطبك أكمامك الجنية
في مواسم القحط والجوع واليباس الكبير
في البدء كنت لي وطنا واليوم وغدا قبلة أولى للصعود للعلا آية غراء تسر الناظرين
تبارك الذي في السماوات أشرق نوره الكوني وعلى الأرض المحبة والسلام

الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا – فلسطين

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.