يا أمرؤ القيس أرجوك لا تلمني
أن إعلنت موت القصيده
يوم ظمأت لجفاف أصاب الحروف
وإنكسار الصوركإنكسارالضوء
المنبعث من الأفق
على صفحات الماء بليل موحش
إرتعشت فيه قلوب الشعراء
لغياب السحب وانحباس المطر
وفي العيون جفاف
من الأرض التي أصبحت يباس
بحسب ماذكرت الأنباء
عن غرق كل القصائد
في بحر من الكلمات
تمزقت عبره أشرعة الشعر
وبقي الطير في وكانته
خوفا من الجوع والأحزان
فهل لك أن تغندي بمنجرد
لتفك قيد الأوابد
والقصائد المكبله
بأمراس كنان
بليل كموج البحر
أرخى سدوله
على كل من بكى بسوق الشعر
في عكاظ وذوالمجاز
فيا ويح النابغه ت البياني
إن أعترض طريقي
لحظة ألاعلان عن موت الشعر
في زمن القهر
وكثرة زبر الحديد والقطر
بذات السلاسل
الشاعر نعيم الدغيمات/ الأردن