أردتكَ
يا وطني
كما
في أبسط الأحلام
والأماني ..
أردتكَ
عشباً أخضرا
يضحك فيه الاطفالُ
بقلوبٍ بيضاءَ
ويقهقهون
حين يلعبون
بأراجيح مجانيه ..
ويخرج من بين الأضلاع
فؤادُ امٍ
راقص
وهي ترنو بالروح
للاكباد ..
أردتك ياوطني
حديقةً غنّاء
بلا أسوارٍ
تحجبُ المرأى
ولا أوتارٍ
تعزف لي حزنا
بصوت رصاص !!
وترافق
جرحي
بالملح .
أردتك ياوطني
حين أغمض عينيَّ
وأنام
أجد عينكَ
مبصره.
الشاعر ناجح المظفر/ العراق