“
تئن جراحي من الوجع
ما عدت أخشى أسى ولا ألما
صارت ندوب القلب غائرة
ما يجدي الدواء من به سقم
سمائي دكناء ما بها قمر
وأرضي قاحلة كوطن بلا علم
أبيت ليلي والعين ساهرة
أشكو أوجاعا لمن به صمم
تجرّعت كؤوس الأسى مترعة
وخضت معارك الفقد والألم
ألوذ إليك بالأسحار داعية
إرحم عبيدك قد مسّه السقم
يا كاشف الضرّ هوّن مصائبنا
من لي سواك إذا خارت الهمم؟
ياربّ أدعوك والدمع منهمر
إني ببابك يا واسع النعم
لطيفة حمدي/تونس