الجزء الثالث والأخير…
لما انتهت الخادمة من الشرح للأمير، ذهب مسرعاً باتجاه
مملكة الجبال، و قص على والده ما حدث، كان الإمبراطور
رجيح العقل، رزين الفكر، فقال: ستذهب أولاً لطلب الأميرة
أن لم يرضى ملك الغابة ستتحرك مع جيشك؛ لتجلب الأميرة
وتعيش معنا هنا…
في اليوم التالي انطلق وفد لطلب يد الأميرة وكان الأمير معهم،
تم استقبالهم بشكل لائق و احسنوا ضيافتهم، ثم بدأ الحديث
لماذا جاء الوفد؟ أعلم الأمير الملك بسبب قدومهم،
عندما علم الملك سبب المجيء رفض زواج الأميرة والأمير؛ بسبب
العداء الشديد الذي بينهم، وأيضاً لأنها مخطوبة من ابن عمها،
قال الأمير: الأميرة ليست موافقة على هذا الزواج
الملك: هذا ليس من شأنك يا أيها الغر الصغير!!
عندها غادر الأمير وحذر الملك من عقابه على فعلته،
كانت مملكة الجبال معروفة بالقوة الفائقة والموارد الغنية،
وكثرة رجالها وشجاعتهم!! على عكس مملكة الغابة!!
انطلق الأمير على رأس جيشه قوامه 400 ألف جندي!!
وصل الأمير لوجهته بعد خمسة أيام، سقطت عاصمة الغابة،
وبعض معظم مدنها، رأى الملك السبيل الوحيد للخروج من هذا
الوضع المزري تنفيذ طلب الأمير، رضي الملك أخيراً بزواج الأميرة والأمير، وعادوا جميعاً إلى الجبال؛ ليعيشوا بسلام وهناء
إلى نهاية الزمان.
جهاد نصر الله