“تحت ضياء القمر”

You are currently viewing “تحت ضياء القمر”
تحت ضياء القمر

الجزء الثاني


عندما همَّ لسؤالها ما اسمكِ؟ من أي الممالك أنتِ؟
هل من مملكة الغابة أم مملكة الجبال؟
قبل أن يحصل على إجابات أسلئته، جاء صوت من بعيد ينادي
يا حضرة الأمير!! يا حضرة الأمير!!
أنه صوت الجنود، قد سمعت هي الصوت أيضاً فسألته،
هل أنت أمير؟!
قال لها: سوف ألقاكِ في مثل هذا الوقت من الشهر،
وحينها سوف تحصلين على إجابة سؤالكِ،
اجتمع الأمير بجنوده وفي فجر اليوم التالي، انطلقوا إلى المملكة،
وصل الأمير للقصر و طمأن الإمبراطور و الإمبراطورة،
ثم ذهب لجناحه ليستريح من التعب، ومنذ ذلك الوقت وهو
لا ينظر إلا إلى السقف، متخيلاً وجهها و جمالها و حسنها،
قد سلبت لب عقله، ها قد جاء موعد اللقاء، وصول الأمير
و انتظرها وعندما تأخرت، قد دبَّ القلق في قلب الأمير، خوفاً
ألا يراها ثانيةً، قد يأس وفقد أمله، وكان على مشارف الرحيل،
ألى أن سمع صوت شخص يأتي في ناحيته، إنها ليست الفتاة نفسها
أخبرت الأمير أنها خادمة الأميرة، لقد كانت أميرة مملكة الغابة،
كان عليه تخمين ذلك من جمالها و لباسها السافر،
قد بدأت الخادمة في سرد أحداث عدم مجيء الأميرة للقائه،
وفي نفس الوقت تطلب منه المساعدة، يريد أب الأميرة أن
يزوجها بابن عمها ليحفظ العرش لنفسه؛ بسبب الصراعات
السياسية على عرش المملكة…

نصر الله بن جهاد