كم قيل لي عن الحياة
وحكاياها!
تارة كبحر غويط
ومكامنه
وتارة كمسرح فيه
مُثِّلت قصصنا
ما همتني عواصفها
ولا نوائبها
وقد سِرْت والأمل
رفيق دربي
كزهر بعطره أتنسم
رائحتة الزكية
وكنسمة هواء إن مر
زرع بذرة حب
على قلبي
فأبيت وقد نسيت
مامضى
وعيناي على الغد
متقدة
حتى ما غدا يبدو لي
سوى حلمي
هو الأمل عاش ولليأس
مترصدا
كيف لا أعشقه؟
وأحرفه نُسِجت
من خيوط شمسنا
ليدفئ قلوبنا
كلما نطقنا به
إلا والأحلام رقصت
لتغدو حقيقة
فلا شيء مستحيلا
ذاك ما عاش عليه
الامل
وهو من تطلع للأفق
وللحرية مطالبا.
سميا دكالي