كلما عصفت نسائم الشوق بداخلي
أهرع محتمية بذاتي
بحثا عن طيف يراودني
في كل ليلة ارسم فيها حكايتي
لأسافر عبر نافذة في وسادتي
حيث بساط الريح يحملني
آخذا بي نحو العلياء تائهة
لعلي بمن سلب روحي ألتقي
فيروي ظمأ سنيني الماضية
فقد اكتفيت من كؤوس شجني
وأنا أمشي ورتابة أيامي
تتبعها النائبات كأشباح ترافقني
هو بساطي أتى ليكسر قيدي
والى الفضاء حيث حريتي
سأجلس في أعلى القمة أترقب
لأتنفس هواء نقيا ما عهدته
وأنتشي بحب من ملكني
فتعاد الحياة والروح لمهجتي
والسكينة لنفسي بعد تعب
حتما لن يسحب مني بساطي
سيبقى سرا في زاوية بوسادتي
أزوره كلما وددت أن أبحر بقلبي
متلحفة عواصف أشواقي
وكلي أمل أن يبزغ فجري
سميا دكالي