الدعم النفسي الاجتماعي

You are currently viewing الدعم النفسي الاجتماعي
الدعم النفسي الاجتماعي

ماهو الدعم النفسي الاجتماعي

كما نعلم الإنسان عامة يعاني في زمننا هذا، وخاصة الانسان العربي إذ يعيش وينفرد بأوضاع نفسية متردية،  بسبب الحروب والحصار والأزمات المتلاحقة، والتي أثرت على سلوكه وأنماط تفكيره، والأشخاص ذوي الإعاقة جزء من النسيج الاجتماعي فهم الأشد تأثرا بهذه الظروف، هذا ما يجعلهم في أمس الحاجة لبرامج وأساليب تساعدهم على التحرر من الأفكار التقليدية وكسب الثقة بالنفس للمساهمة بدورهم في بناء المجتمع. 

احتياج الانسان للدعم النفسي الاجتماعي


إلا أن الانسان لا يمكنه مواصلة المشوار بمفرده لأنه يحتاج دوما لمن يمد له يده ويساعده إن تعثر في طريقه حتى ينهض من جديد، ويكمل وكله ثقة وإيمان أنه سيصل إلى تحقيق ما أحبه واختاره حسب رغبته، مادام من يحرص على ألا يفشل، فنحن ما علينا سوى أن ندعم بعضنا البعض فيما نحب عمله وبأن نوجه عند الخطأ حتى نسلم من مطبات الحياة، وليس لنا أن نختار لبعضنا البعض ما علينا القيام به لأن ذلك تظل حرية كل واحد منا. مادام أنه واثق كل الثقة أن ما اختاره سوف ينجح فيه.

أهمية الدعم النفسي الاجتماعي

لا شك أن للدعم النفسي الاجتماعي أهمية كبيرة في حياة الفرد، فهو يؤثر في كيفية إدراك الفرد الأحداث الحياة الضاغطة وأساليب المواجهة الفعالة.


وتتمثل أهمية الدعم النفسي الاجتماعي في التالي 

حماية الذات: 

حماية الذات تشعر الفرد بالأمان وبأن له دورا فعالا في المجتمع مما يقل من احتمال إصابة الفرد بالاضطراب النفسي والعقلي مادام يتلقى الدعم الاجتماعي من شبكة العلاقات الاجتماعية التي تحيط به، هذا إلى أنه يصبح قادرا على السيطرة على المواقف. لتفاؤله بأن لكل شيء طريق للوصول إليه.

أنواع الدعم النفسي الاجتماعي

للدعم أهمية كبيرة في حياة الفرد ، فهو يعمل على تدعيم مواطن القوة، والحد من التراكمات الناتجة عن الفشل المتكرر، تفاديا للوفوع في الضغوطات النفسية التي قد تؤثر سلبا على صحة النفس.

أنواعه كالتالي : 

الدعم المعنوي : 

إذا ما حدث وتعثر الشخص ولم يصل إلى مبتغاه، هنا يجب بالمقابل أن ندعمه بعبارات المواساة وبعث الأمل فيه من جديد، وأيضا عند فرحه لوصول مراده أن نهنيه ونثني عليه حتى يواصل إلى الأفضل.

الدعم العاطفي الاجتماعي : 

وذلك بأن نبادل بعضنا البعض الحب والرحمة والعطف ولن يكون ذلك إلا بالاحساس، غيابه قد يسبب التفرقة والشعور بعدم الأمان.

الدعم المعلوماتي : 

تقديم نصائح تتعلق بالحياة الصحية فيما يتعلق بالتغذية والرياضة وغيرها التي يجب على الشخص اتباعها.

الدعم السلوكي : 

وذلك بإشراكه ودمحه في اعمال ومهام مختلفة لجعله شخصا له دور في المحتمع

دعم الاصدقاء : 
الأصدقاء هنا يبرز دورهم عند دعم بعضهم البعض وإلا لما وجود الصداقة أصلا.

الدعم المادي : 

وهو تقديم المساعدة المالية أو السلع أو الخدمات، لجعل الشخص يشعر بالأمان، وهذا الشكل من أشكال الدعم الاجتماعي يشمل الطرق المادية المباشرة لمساعدة الناس بعضهم البعض.

وهناك انواع أخرى للدعم النفسي الاجتماعي تتمثل في:

الدعم المتوقع والدعم المتلقي:

الذي يعتمد على مقدمو الدعم من مساعدة فاعلة عند الحاجة، أما الدعم المتلقي فتعود إلى أفعال أو إجراءات داعمة تدخل في نطاق نصيحة أو طمأنة.

دعم هيكلي ودعم وظيفي:

ويسمى أيضا التكافل الاجتماعي، حيث يكون الفرد المدعوم متصلا بشبكة اجتماعية ، ومثال ذلك العلاقات الاجتماعية أو عندما يتكامل الفرد في شبكته الاجتماعية مثل علاقاته العائلية ، صداقاته ، وعضويته في مختلف النوادي والمنظمات.

الدعم الخفي : 

وهو نوع من الدعم الذي يكون بغير وعي من الشخص الداعم، وهذا الأخير قد يكون الأكثر أهمية الذي قد يعود على الداعم بالنفع.










سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.