إذا روحك يوما
تعتّقت بالهموم
توارى أنت خلف حبات
المطر
وازرع الأرض بشائر
وأغمض بينك وبين نفسك الجفون
بوشاحٍ من غيوم
واحلمْ بنجمٍ هائمٍ
يأبى أن يلقي عند الفراق
عليك اللوم
يوم عودته كنت ورد
العيون
أغمض عيونك تبصر
فالبصيرة يرعاها قلب
مكلوم
لا دواء بشريعة الإعياء
تشفى عند حواف الحلم
تغمض فترى هالةً من نور
لا حياة ….دون أن تغمض العيون
فالرياح رغما عنك تأتيك
بالنوم
تغرس بالروح بذرة
تسأل الصبح عن همسة
تودع اللقاء
والشفاه تهدي الحب كلمة
حين تغمض الجفون
الشاعرة فداء حنا/ سوريا