وحيث شاء القدر وكان القضاء
ان تحدث لحظة بجلالها ذات مساء.
فدوت صرخة جبال الاطلس العز الرحباء
تمايلت أركانه،فتزلزلت بجلالها، لنداء
فضمت ارض ثم احتضنت
نيامها في ذهول، بامر لقضاء .
فكان الخطب مهول ،عظيم البلاء
يجلجل،مستغفرا،مسبحا لرب السماء
وقد جفت لهول مصاب دمعة عين حوراء
بينما اعتصرت له الما ،الصخرة الصماء
فكان موعد،وكان لقاء،وكان صمود الاشداء
موعد تحدي الوجع بالبذل والسخاء
ولقاء ملحمة تآزر ابناء المغرب الاحرار الشرفاء
على العهد نحن دوماً.، في الضراء والسراء.
هكذا وعلى المبادئ خلقنا أحرارا ، نمضي حتى الفناء.
لا تحزن يا وطني المكلوم مهما اشتد البلاء.
وان كانت المأساة اكبر من الكلمات
والكارثة أعمق من التعبير
إذ تجاوزت ،كل البحور،والقوافي،
وحروف الهجاء
لبيك ،لبيك ياوطني ،ياوطن ا لامجاد
،و الافاضل النجباء
كلنا .،رجالنا ،نساؤنا،شيوخنا،اطفالنا،
لك فداء.
منبت العز و الشموخ
نحن عنوان الجود والكرم و العطاء.
الا لا خوف عليك يا وطن الأحرار النوابغ النبلاء.
فمن مسيرة خضراء مظفرة الى مسيرة الوفاء.
لبيك ،لبيك يا وطني،ياوطن الاحرار الشرفاء.
الشاعرة امال السقاط الضخامة/ المغرب