سأجري خلف كل شاعر وشعرور
أستجدي بعضا من الكلمات
العتيقه في لغتي
من كتاب للبلاغه والبيان
قد من دبر بجريرة قصيدة
تجرعت منها المر
يوم كانت السماء زرقاء بلا قطر
والرفاق كانوا يفتقدون
لساعة من الصبر
لأن أوعيتهم كلها بلا ماء نمير
بالرغم من عبورهم البحر
تحت كثافة الضباب الذي جره المطر
ليرتسم على الطرقات
ويمنعني من أن أرى الضوء
والسياره الذين توقفوا
على شفير البئر
ذات قصيدة رديئة من الشعر
طردتها قصيدة المترامية الاطراف
كانت على لسان واحد من الشعراء
لحظة. غياب الشعرور
قصيرالقامه الذي ظل يصرخ
بوجوه الماره ارشدوني الآن
إلى من يؤول رؤياي
وكان الصوت مرتفعا كأنه يشير
لكويكب صغير
لا يرى بالعين المجردة
فر من المجره
إلى النهايات ليعود الى البدايات
يلملم كل شيء ولى وفات
من قصص وحكايات
تتحدث عن رائحة البخور والقات
وعن تزاحم الرئات على الهواء
ونقطة النون عالقه بجلدي ماطوفت
وبقيت تحت ردائي
فيا لها من كلمة ذات مخارج تهتز
تخرج من فمي كالرصاص المتفجر
الخارج من فوهة بندقية
قدمت لنا القرابين على مذابح اللغات
والحروف المقطعه تنحدر
الى حيث الجمل التي تتكسر
وهي ثائره تحض على الثوره
بالقرب من الانهيارات
التي خسرنا عندها الأسماء
وقرب الماء بسبع من الأيام
أفضت لموت كل البقرات النحاف
ولم يبقي سوى سبع بقطرات سمان
فيا ويح قريش ستأكلهم الحرب
ان صمتوا بواد غير ذي زرع
عند بيت محرم
فمالهم يومئذ من عاصم
بعد أن باعوا ثم ناموا
وأتبعوا اللات من جديد
واتجهوا للانهايات والبدايات
وهي بلا مفازات
يمكن أن تسجل في السجلات
الحاوي نعيم الدغيمات/الأردن