أمامك
رقص القلب فرحا
تلعثم اللسان
وتاهت مني الكلمات
على ضفاف الوجد
شدوت بترنيمة عشقي
ومن بريق عينيك
أوقدت قنديلي
ومن جناح الليل
أتخذته مرقدا لأحلامي
عساك نسيت
ما مضى
ذكريات كتبتها
بحبر الروح
ونُقشت في الذاكرة
فلا أنا أنسى
ولاأنت تتذكري
عجبا ثم عجبا
من قلب غشاه جمودا
وصار كالحجر
ودعوت المولى في عليائه
أن يلقي محبتي في قلبك
كما ألقى محبته على موسى
النبي
فتستجيبي
ونحيا معا
أنشودة حب
تطيب لها الخواطر
وتنعش فؤادا
كم انتظر
الشاعر محمدالطيب/ مصر