أمنيات متأخرة

You are currently viewing أمنيات متأخرة
أمنيات متأخرة

لهفي أن أغرد
كعصفورة
وفي الفضاء أفرد
جناحي
أنتقل بين أيكة وأخرى
بحرية
أفترش بساتين
الهوى
وأغزل من ورودها
أشواقا
لأنشر عطرها
في المدى
كامرأة لجغرافية الفضاء
عاشقة
ومتمردة من عباءة الأيام
ورتابتها
وإن كنت المستبدة
تارة
فلنوح ناي ثائر
طامحة
لأكسر بها طول صمت
قضيته
وأنا أعيش في دهاليز
الهوس
والرياح من كل صوب
آتية
كم شاكستني وأنا
في طريقي
لكن بارتباك ووجل
سايرتها
في ظل محراب الترقب
قابعة
بل في حضرة قناديل
باهتة
وكأن الأمنيات لا تستوي
إلا على ضوئها
ضوء خافت ينبعث
من نفقها
لتولد متأخرة مع آهاتها
الأخيرة

سميا دكالي

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.