أيامي
أمشي بخطى مترددة على وتر كمان مقطوع أردد كلمة حرية.. حرية وكأني أخاف من غدي أن يحرمني إياها فلا أحياها وإنّي لأرجو أن لا تخذلني أحلامي فيما تبقّى منّي
فئة الشعر الفصيح تتضمن مجموعة من الأشعار الراقية والمميزة في الأدب العربي. اكتشفوا جمال وإبداع الشعر الفصيح من خلال قصائد متنوعة تتناول مواضيع مختلفة مثل الحب، الطبيعة، الإنسانية وغيرها. استمتعوا باللحظات الأدبية الفريدة والتعبير الجميل في هذه الفئة.
أمشي بخطى مترددة على وتر كمان مقطوع أردد كلمة حرية.. حرية وكأني أخاف من غدي أن يحرمني إياها فلا أحياها وإنّي لأرجو أن لا تخذلني أحلامي فيما تبقّى منّي
أغازل فيك كبرياء النساء ويمنعني عنك هذا الحياء وأعلم إنك حلم ورواية كتبت في زمن تساقط فيه الرجاء
أبكيك بغداد وجودي ياعينا بدمع الفراق ترجل فارس القوافي… مودعا ….. بغداد ياشحنة الحزن أما انتهت…!
فها أنا أشرب قهوتك سيدتي …مرة قبل أن تتمرد القصيدة و تندثر الكلمات في غير مستقر
بيني وبينك عشق صادق. بادٍ في أرواحنا مثل اللهب. باركه الهوى يوم التقينا. بباب السماء قرب السحب
بضاعة مزجاة وكل القوافل ردت إلينا والغائب لم يعد ورغم كل الحدود هناك بعض الثواني القديمة
أنا في البدء..زهرة.. أوراقها المخمل..ترهقني قطف يد.. تأخذني..وتغرسني.. في حقول بعيدة..أنا يا سيدي..ابنة الشمس ..هل رأيت يوما شمسا.. تحت ظل حبيسة '؟
هل تشك؟ يأ أنا ، بعضي فيك …و البعض الآخر يبحث عنك كلما راودتني غريزة أنثاي أرى وجهي (مائلا ) في اتجاه ظلك و في الطريق إليك
أرِقْتُ وأنا أَتَقَلّبُ في مضجعي والكل قد نام من فرط تعب بعد أن أَلْبَسَهُمْ الليل دجى حُلْكَتِه كيف للنوم الآن أن يَتَنَكَّرَ لي؟
كحالمة تعانق الغروب تطل من شرفتها هناك ما تخلفت عن موعدها وهي من تعودت كل مساء أن تنتظرها أحلام كبرت معها وصورة فارس كما رسمته في ذاكرتها
كان الليل الطويل يرخي سدوله وكنت الوحيدالذي يرتجف خوفا على ظله أن يتلاشى عند الظهيره في أعماق الخليج بعد أن غادرالصباح مهرولا
تنبش قبور أجدادك واحدا واحدا..لا شيء فيها..سوى رفات.. وخيبات من أمل بليد..لا تلتفت للوراء..لن يداهمك سوى السراب..لا مفر.. لا مفر
ما عشقت من الحياة سوى طبيعتها حتى وددت لو عشت بين خمائلها لأستنشق عبير زهورها وأرتشف كؤوسا من رحيقها فأغدو كزهرة الطلع تنثر لقاحها وأسقي غيري حبا وعبق