كم حلمت بوعد ظل معلقا
على مشجب الانتظار منسيا
أن أحتسيه صباحا وفنجاني
رفقة معزوفة عاشت بداخلي
هو الليل الدفين عن الأعين خبأه
لتنتهي أيامه في دولاب شتائي
أقاسمه اللوعة على أوتار فؤادي
وكأنه ما حُسِب من عمري
فأعيش حكايات كلمات دُونَه
نسجتها ونقشتها أقداري
كيف له أن يسايرها؟
ليختار ذاكرتي كمسكن له
إحتل بالغصب كل تفكيري
بعد أن أوصد باب قلبي خلفه
وبين دروب الأمنيات راقصني
ليخبأ تذكرة الأمل بجيبه
أقبع تحت سماء العزلة أترقبها
وعلى ضوء القمر أناجيها
علّه يناولني بعد لهفة إياها
فيعيد بسمة غابت عني
وبهجة بعد حزن قضيته
وأنا أحيا أسطورة عشق
تحت ظلال أجمل احتلال
سميا دكالي