سفر الزيزفون 26
أيتها التي يرنو الضوء إلى مقلتيها تهب الدفء في مواسم الصقيع الشتوية
أيتها التي يرنو الضوء إلى مقلتيها تهب الدفء في مواسم الصقيع الشتوية
:قالت منحتك كلي ، براءتي ، وفائي ، وصدقي ،حتى أُبْقِيَ بعضا منك معي ، لكنك على هواك مرة تدنيني ومرات تبعدني ،
انقشعت عتمة الليل. استيقظ الزهر في الروابي. غنت الأطيار بين السواقي. عِطْرُ الأشواق فاح بين الأحبة
لا أصعب من زمن بتنا نحياه في غربة بعدما انعزلنا عن حياتنا الطبيعية دون أن نعي بذلك
.. وعلى بحر معبأ بالحكايا..تضع يدها ، تحل وثاق العطر ، وتقرأ لنا أساطير القرنفل..تقرأ تقرأ حتى يزهر القرنفل ضحكات
لا تتركني في منتصف الأشواق تنهشني الظنون ، خذني إليك قبل أن تأخذني المسافات ،
فَهَا هِيَ ريتا تحشُو مخازنَ بنادِقِها..وَتَقْلِبُ قُبلاتِها الرَّسَمَتْهَا
أتذكر وكأنه أمس استويت جالسا القرفصاء أتألم من ضرس آيل لتوديع فمي الصغير ،