في انتظار الربيع
لي في بوح الطبيعة دمعة وبسمة دمعة في الخريف أعيشها وبسمة في الربيع ما نعمت به
لي في بوح الطبيعة دمعة وبسمة دمعة في الخريف أعيشها وبسمة في الربيع ما نعمت به
أجيبي يا يمامة كيف خلي وهل لا زال يذكرني خليلاوهل لا زلتُ في عينيه نورا تجلى بالسواد له كحيلا
ساعات طِوال فى المرعى وأنا أعزف دون ناي وألحن كلمات كنت قد ألفتها من بعض الأمنيات، أمنياتي الصغيرة، أن ينزل الغيث وينبت العشب في الأرض الجرداء وتقف الخِراف عن الجري ويعج المكان برائحة الأزهار وأن أطير أنا إلى السماء
ابتسمت ياسمين ابتسامة خجولة، وهي تمد يدها المرتعشة لتحصل على بعض النقوذ من أحد المارة مقابل قطعة حلوى،
من نور الشمس وضياء القمر الليلي ومحيا الضحى المبين يسعد الكون بك أنسا وودا وعبيرا طيبا مباركا
أنا وخافقي وهمس روحي في مملكة المحار وأصداف البحر وبعض من عقيق يماني على شاطئ الأحلام أغفو لا صوت يؤنسني في لجة الصمت الرهيب
تذوب تفاصيل الحرف في انعتاق الفكر فيصرخ السطر أين كلماتي أين من عشق بياض صفحاتي
كتبت في كل ركن عن حياة أجمل وأمنيات صوت الحرية لا يفارقني جنبات أنا الذي خبأت أحلامي في الكلمات
غريب هو الإنسان لا يعود إلى السؤال عن نفسه ويحاسبها، إلا عندما يتيه عن طريقه الذي كان يرغب في الوصول إليه،
في البيت كانت الأم تغلي غضبا، تريد ان تعرف ماذا فعل ابنها، ولماذا ألحّت المعلّمة في طلبها لحضور الاجتماع.
لي في بوح شمسي بسمتين بسمة عند شروقها وهي ترسل لي أشعتها وبسمة عند مغيبها وهي تودعني بدمعة حمراء
لأجلك تشرق شمس النهار تملأ الكون نورا ودفئا مباركا فيه تصحو الورود من نومها الهانئ
،وما السبيل إلى الخلاص والخروج من عتمة ليل ظالم وقد طال ، بنفق مغلق مظلم موحش رهيب …..فماذا بعد…..؟!