شات
و قد أدمَنتُ أن أدنُو بِرَغمِ الحَظرِ نَحوَ رِسَالَةٍ قُرِأت بِلا مَلَلٍ وهذا القَلبِ فَوقَ وَسَائِدِ الحِرمَانِ يَحتَرِقُ
و قد أدمَنتُ أن أدنُو بِرَغمِ الحَظرِ نَحوَ رِسَالَةٍ قُرِأت بِلا مَلَلٍ وهذا القَلبِ فَوقَ وَسَائِدِ الحِرمَانِ يَحتَرِقُ
تسائلني الأيام عن أطياف امتطت صهوة السراب عن أشلاء حكاية تلاشت على عتبات الغياب
ليس هناك أقسى من أن نحيا ونحن لا نحيا لحظتنا بطمأنينة بسبب الخوف الساكن بداخلنا من المجهول، لتبدو لنا الحياة ضيقة رغم رحابة الوجود لذي لم يعد يتسع لنا،
ماذا دهاك للاقتراب ؟ أما استشعرت يوماً أنها دمعة حبيسة مآقي الأيام، تصدع عودها فتدحرجت على كثبان النسيان
إذا ما تلاقينا ….يوما لا تسألني …لماذا غبت عن نظرك أو إبتعدت كأني في حياتك …..لم أكن
مذ يتبسم الفجر يركض سعيا خلف الرغيف… بظهره المحني الذي أتعبه الزمان على أعتاب الرصيف…..
فرسائل اليوم أصبحت أشعة تخترق الجدران، تقتحم البيوت، تفضح الأسرار، تحرق الأشواق والحنين
عندما تتعانق الخافقات بالطيب وتهمس الروح للروح بالود والدفء المبارك تكتب الحياة فصلا جديدا من النقاء والصفاء والمودة
كم أحن إلى هدوء نفسي بعد غيبة عنها لفرط انشغالي تطل علي من مخبئها هي همساتي لتسافر بي مبحرة في مخيلتي
كم رفرف صمتي عند جنح ظلامي وأحلام تراءت لي في سكينتي حائرة أتتني وهي تترصدني على ضوء القمر الوضاح ملأتني
أي حروف الجر أحب إليك أيتها الشمس المشرقة بالنور والدفء الشتوي من.. في .. عن.. على.. إلى..؟ أي ظروف المكان والزمان أحب إليك
كم كنت حالمًا، عندما كان عمري عمر دجاجة بيضاء، كانت الأحلام وفِيرة، ملاك وعصفور جنّة، فرشاة وألوان، فراشات مُزْركشة، رسائل ورقية وقِصة حـب لا تنتهي
فإذا الوارفات همت ومصابيح الدجى والثريا وعاشقات الليل في العلا أنارت دروب الوداد في بلاد باركتها السماء بقطرها العميم