السياف الحاقد – الجزء ( 3 )
لا بد من تقاطع طرقنا في اليوم التالي انطلقوا في الطريق حتى وصلوا العاصمة… هاشم: سيدي دعني أتجول في العاصمة وعندما يبدأ الإجتماع أكون هنا. الشيخ:أذهب وكن حذراً هنا العاصمة!! وخاطب الشيخ ياقوت"دعنا نذهب لنكمل أعمالنا…"
لا بد من تقاطع طرقنا في اليوم التالي انطلقوا في الطريق حتى وصلوا العاصمة… هاشم: سيدي دعني أتجول في العاصمة وعندما يبدأ الإجتماع أكون هنا. الشيخ:أذهب وكن حذراً هنا العاصمة!! وخاطب الشيخ ياقوت"دعنا نذهب لنكمل أعمالنا…"
بداية الطريق بعد أربع سنوات… مبعوث: سيدي الشيخ هناك إجتماع في العاصمة و يتوجب على جميع شيوخ الإقاليم العشرة القدوم للإجتماع. الشيخ: أذهب، ثم قال نادوا لي على هاشم"اسم الفتى" هاشم: نعم سيدي لقد طلبتني… الشيخ: هناك إجتماع في العاصمة و بصفتك وريثي سوف تحضر هذا الإجتماع … وهذا الشيخ هو الشيخ الأول ع القارة… أقوى الشيوخ، كان يذهب إلى كل اجتماع في السابق مع حارثه الشخصي "ياقوت" …
المقدمة محارب: سيدي سيدي!! الشيخ: أدخل، ماذا هناك؟ لما هذه الفوضى؟! المحارب: تعرضت قرية على حدود إقليمنا للإبادة من قبل الأعداء. الشيخ: احضروا حصاني و درعي وجهزوا أنفسكم لننطلق إلى الطريق. بعد عدة ساعات وصلوا إلى القرية مع غروب الشمس، كانت قد أبيدت عن بكرة أبيها ما عدا صبي يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، كان أثناء الهجوم في الجبال يتدرب و للأسف كان هو الناجي الوحيد…
أنا الآن جالسة مع أمي وأبي في حديقة بيتنا، نستمتع بهدوء مساءٍ جميلٍ، كلُّ ما فيه يبعث على ارتياح النفس. أبي كان يعزف لحنًا جميلًا على قيثارته التي لا تفارقه حيثما حل أو ارتحل، وأمي جالسة وعيناها تحدقان في قصة بين يديها، أما أنا فمنشغلة باحتساء فنجان قهوة وأذني تطرب للحن أبي الشجي والممتع.
أسرعت إيزلا ومعها روكي لتتفقد إيريس التي وصلت إلى الشاطىء وهي منهكة القوى تتألم من جرح لحق بها سرعان ما لاحظت دما بذيلها، لقد كانت المسكينة تنزف بعد أن أصابها…
لم يكن لإيزلا أصدقاء سوى فقمتها التي أطلقت عليها إسم إيريس وكلبها الوفي روكي، كل صباح عند استيقاظها من النوم وتناولها الفطور مع أبيها الذي يذهب للغوص من أجل أبحاثه،…
الفصل ( 1 ) "في جزيرة سان بول" - الجزء ( 1 ) إيزلا ذاك هو الأسم الذي سمعت أباها يناديها منذ أن أحست بالوجود في تلك الجزيرة المعزولة سان بول في المحيط الهندي جنوب غرب امستردام تستخدم فيها مقصورة البحوث العلمية، إيزلا لم تعرف مكانا آخر ولا سافرت بل ظلت في تلك الحزيرة فعشقت البحر كما عشقها، عاشت وهي ترى نفسها في أمواجه فكان مرآتها، كما لم تكن لها سوى صديقتها الفقمة، فتحت عينيها لتجدها تمدها بالحب والحنان، فأصبحت توأم روحها ما خذلتها يوما وهي تأتيها في نفس الميعاد تلاعبها، رفقة كلبها روكي والسعادة تغمرها، جُلّ وقتها كانت تقضيه معها تجري وتسبح وإياها ممتطية أحيانا ظهرها. تقومان بحركات كانت من أروع الحركات الممتعة، لم يكن يبعدها عنها إلا نداء أبيها، حين يريد منها شيئا أو إذا تغيّر الجو.
هي الحياة ابتدأت بفتح نافذتها على الكل، وقد اتسعت حدودها وامتد زمنها وتعددت فيها رواياتها حتى بدت فوق تصور وإدارك العقل.
إكسير الحياة - كلمات ترقص على أوتار القلوب، تحمل بين طياتها أعمق الأحاسيس والتأملات.