فتات
تبضات قلبي تقرع بشدة، قرناي الرفيعان يتحركان بتوتر شديد، صمت رهيب يسود، هنيهات كأنها دهر، أخرج من مخبئي ناحية باب المطبخ بأقصى سرعتي، فيتراءى لي أسفل حذاء جلدي يهوي علي من عل
تبضات قلبي تقرع بشدة، قرناي الرفيعان يتحركان بتوتر شديد، صمت رهيب يسود، هنيهات كأنها دهر، أخرج من مخبئي ناحية باب المطبخ بأقصى سرعتي، فيتراءى لي أسفل حذاء جلدي يهوي علي من عل
وأنا تائهة أفتش عن دربي توقفت ونظرت بشوق ورائي بعد أن تذكرت طفلة بريئة كبرت وكبر الخوف معها حين كان يطرق الحزن قلبها
أنا العصفور السجين داخل قفصي المغرد بأعذب الألحان والآهات كم تمنيت أن أطير كغيري! أخترق أكوام الغيوم في سمائي أنتقل بين الأشجار بحرية
اطمأنت إيزلا بعض الشيء وتناولا فطورهما وهما تثرثران إلى أن سمعتا الهاتف يرن، تراه من يكون؟ لقد بدأت إيزلا تتساءل بينما الخالة اتجهت صوب الهاتف لتجيب
لا تبك… فأنا كما أنت ياورد قاربت الذبول….. كتبت قصتي على قصاصة من ورق وأنتظر رحيلي….
كما اكتشف بعد فوات الآوان أن السعادة التي اغترب لأجل الحصول عليها خذلته حين لم تنتظره، بل ولت ظهرها عنه غير آبهة به، هو القدر انتصرعليه وقتل فيه أروع المشاعر التي كان يحملها بداخله، أكيد سيعيش الآن جسدا بلا روح فقد سلبتها إياه فتاته التي ستبقى ملتصقة بجدار ذاكرته
لقد وقفت الآن في منتصف الطريق وأنا أشعر كأني أبحر نحو وهمٍ والأمواج فيه عاتية عبر باخرة لا مرفأ لها، أواجها بكل إصرار وتحدٍ دون ملل، وكلي أمل أن تبتسم أيامي الآتية
الى أين المسير يامعشر الراحلين وهذه الرياح تُمْطِرُ الغيم لتقيكم الريح من ثمود التي لم تترك بالماضي التليد لبني البشر من أثر
قالت .. أميرتي الصغيرةِ الكبيره ادعو لي يا أبي وَيَا أيها الأبيْ .. في كل صغيرةٍ وكبيرة
سألت الغيمة بكل حنين ولهفة هلا خبأت لي بعض الفرح بين ثناياك ؟ لتمطرني زهرا وأقحوانا فأمتلي عبقا وتعود لي بسمتي وبدموعك تحيي ما تبقى مني
قبّلها على جبينها ودونما قصد التقت شفتاهما بقبلة حارة أنستها آلامها وأحزانها. سافرا إلى عالم كله حب ونقاء، امتزجت فيه أحاسيسهما وروحيهما لتولد روحا واحدة. تمنيّا لو بقيا في ذاك العالم المثالي، لكن الخالة قاطعت قبلتهما. تنحنحت وهي مبتسمة وكأنها تخبرهما بوجودها
تعد أهرامات الجيزة بلا شك واحدة من أهم المعالم السياحية في مصر من بين 2620 و2500 قبل الميلاد، عندما تزور الأهرامات ستفهم بسرعة سبب كونها واحدة من عجائب الدنيا السبع
سألني كيف قضيت أيامي من دونه؟ أجبته أنني كنت ميتة أعيش دون هدفٍ، أخبرني هو أيضًا لم يسلم من الفراق فحياته كانت جحيمًا وما عاد يتحمل ذلك، قرَّب كرسيه بجانبي ليأخذني في حضنه، نمت على صدره وأنا أشعر بالحنان والأمان، بقيت لحظات بين ذراعيه وهو يمسح دموعي، لم تكن دموع الحزن فقط على فراقه بل هي عبرات سنين متراكمة ظلت بين ثنايا صدري مختبئة، كلها تمثل فقد لمشاعر جميلة احتجتها في كل مرحلة من مراحل حياتي
إلا أن الانسان لا يمكنه مواصلة المشوار بمفرده لأنه يحتاج دوما لمن يمد له يده ويساعده إن تعثر في طريقه حتى ينهض من جديد،
مساء رسولة الهوى تلك التي اعتنقتُ طوعاً عقيدة قلبها أحج إلى خصرها سبعين مرة وكل مرة ألف سبعين لفة
عشت ومازلت أحب الحياة كما تهوى روحي أن تحياها أحلم بمفردات من العدم تنبت لأحضنها بعد طول غياب
عند باب دار قديمة، وقفت الأختان، وضعت نادية الحقيبة على الأرض، ضغطت على جرس الباب بقوة، وانطلقت مسرعةً إلى السيارة دون أن تلتفت
... أنها مراسيل عشق تسعدنا وتبكينا.... وإن فيروز لما غنت للنحل أغنية.. فقد كانت تغني.... كل مافينا