محطة عابرة
لبست معطفها دمعة ودمعة خفية انسابت على خدها، رغم محاولة الإبقاء على ابتسامتها الزائفة كحياتها الزائفة، لقد كانت عبارة عن محطة عابرة واحتضرت
لبست معطفها دمعة ودمعة خفية انسابت على خدها، رغم محاولة الإبقاء على ابتسامتها الزائفة كحياتها الزائفة، لقد كانت عبارة عن محطة عابرة واحتضرت
حس بأشعة الشمس تلفح وجهه، نهض متثاقلا من فوق الكرتونة التي التحفها لقضاء ليلته، تلفت حوله، لا وجود لأترابه، يبدو أنه آخر من استيقظ من سكان ذلك الرصيف القذر
لي مع شروق الصباح أمنيتي ومع بوح النوى أثير ذكرياتي وأحلام انكسرت ومضت ومن فرط الشوق ذوت
ونبضٍ نَقَشَتْهُ يَدُ الملائكةِ بِرِفْق..يَاسَمِين.. يَاسَمِين.. يَاسَمِين..سافرتُ مِنَ العَيْنِ إلى العَيْن..رحلتُ معَ نبضِ القَلْب..
تبضات قلبي تقرع بشدة، قرناي الرفيعان يتحركان بتوتر شديد، صمت رهيب يسود، هنيهات كأنها دهر، أخرج من مخبئي ناحية باب المطبخ بأقصى سرعتي، فيتراءى لي أسفل حذاء جلدي يهوي علي من عل
وأنا تائهة أفتش عن دربي توقفت ونظرت بشوق ورائي بعد أن تذكرت طفلة بريئة كبرت وكبر الخوف معها حين كان يطرق الحزن قلبها
أنا العصفور السجين داخل قفصي المغرد بأعذب الألحان والآهات كم تمنيت أن أطير كغيري! أخترق أكوام الغيوم في سمائي أنتقل بين الأشجار بحرية
اطمأنت إيزلا بعض الشيء وتناولا فطورهما وهما تثرثران إلى أن سمعتا الهاتف يرن، تراه من يكون؟ لقد بدأت إيزلا تتساءل بينما الخالة اتجهت صوب الهاتف لتجيب
لا تبك… فأنا كما أنت ياورد قاربت الذبول….. كتبت قصتي على قصاصة من ورق وأنتظر رحيلي….
كما اكتشف بعد فوات الآوان أن السعادة التي اغترب لأجل الحصول عليها خذلته حين لم تنتظره، بل ولت ظهرها عنه غير آبهة به، هو القدر انتصرعليه وقتل فيه أروع المشاعر التي كان يحملها بداخله، أكيد سيعيش الآن جسدا بلا روح فقد سلبتها إياه فتاته التي ستبقى ملتصقة بجدار ذاكرته
لقد وقفت الآن في منتصف الطريق وأنا أشعر كأني أبحر نحو وهمٍ والأمواج فيه عاتية عبر باخرة لا مرفأ لها، أواجها بكل إصرار وتحدٍ دون ملل، وكلي أمل أن تبتسم أيامي الآتية
الى أين المسير يامعشر الراحلين وهذه الرياح تُمْطِرُ الغيم لتقيكم الريح من ثمود التي لم تترك بالماضي التليد لبني البشر من أثر
قالت .. أميرتي الصغيرةِ الكبيره ادعو لي يا أبي وَيَا أيها الأبيْ .. في كل صغيرةٍ وكبيرة
سألت الغيمة بكل حنين ولهفة هلا خبأت لي بعض الفرح بين ثناياك ؟ لتمطرني زهرا وأقحوانا فأمتلي عبقا وتعود لي بسمتي وبدموعك تحيي ما تبقى مني
قبّلها على جبينها ودونما قصد التقت شفتاهما بقبلة حارة أنستها آلامها وأحزانها. سافرا إلى عالم كله حب ونقاء، امتزجت فيه أحاسيسهما وروحيهما لتولد روحا واحدة. تمنيّا لو بقيا في ذاك العالم المثالي، لكن الخالة قاطعت قبلتهما. تنحنحت وهي مبتسمة وكأنها تخبرهما بوجودها
تعد أهرامات الجيزة بلا شك واحدة من أهم المعالم السياحية في مصر من بين 2620 و2500 قبل الميلاد، عندما تزور الأهرامات ستفهم بسرعة سبب كونها واحدة من عجائب الدنيا السبع