أنشد خربشاتي
أنا لستُ سياسي لست كذلك دبلوماسي ولستُ أيضًا لاعب شَطْرنْج أنا مجرد مواطن حفظَ عن ظهر قلب أشعار نِزار ودرويش واحمد مطؤ
أنا لستُ سياسي لست كذلك دبلوماسي ولستُ أيضًا لاعب شَطْرنْج أنا مجرد مواطن حفظَ عن ظهر قلب أشعار نِزار ودرويش واحمد مطؤ
عندما همَّ لسؤالها ما اسمكِ؟ من أي الممالك أنتِ؟ هل من مملكة الغابة أم مملكة الجبال؟
تئن جراحي من الوجع ما عدت أخشى أسى ولا ألماصارت ندوب القلب غائرة ما يجدي الدواء من به سقم
. أما أنا فلم تغرني الكحكة ولا ذلك الترحيب الناعم ، إنما كنت أمني نفسي بأن أكون أنا العريس الجالس بقرب ملاك جميل.
ربما ستخوض تجربة ثانية لكن ستكون مختلفة لأنها لن تقودها عاطفتها بل عقلها، لم يعد لها شيء الآن تطمح إليه سوى الأمان لتحيا سعادة مزيفة خلف نظارة سوداء
صار لزاما علينا أن نفترق..أنا من طريق..وأنت من طريق..صار لزاما علينا أن نحترق..مع أوراق الذاكرة..مع المكاتيب..
قد رأى الأمير في عينيها الحزن و الوحدة و القلق، و كأنها بحراً تتخبط فيه الأمواج، و شفتيها التي تسكر العقل كأنها خمراً معتقة
لم يكن الإرث يومًا هو ما تُرك لك من أراضي وأموال، بل هي ما غُرس فيك من مبادئ سامية وأخلاق نبيلة ترعرعت معها، حتى بت كثمرة طيبة لا تعطي إلا الطيب ولا يفوح منها إلا الرائحة الزكية لتدخل الفرحة والبسمة إلى كل من حولك
انتبذت ووجعى جزع شجرة واقسمت أنى ابتعد الف مرة وعاندت ظنى ووهمى واعلنت خذلانى وارتدى نبضي ثياب الحداد
أَطلَّ من بين ثنايا الأيام ما دَفَنتُه يوما تحت الحطام رَكِب أجنحةَ الحمام وتشدَّقَ بشعارات السلام
لبست معطفها دمعة ودمعة خفية انسابت على خدها، رغم محاولة الإبقاء على ابتسامتها الزائفة كحياتها الزائفة، لقد كانت عبارة عن محطة عابرة واحتضرت
حس بأشعة الشمس تلفح وجهه، نهض متثاقلا من فوق الكرتونة التي التحفها لقضاء ليلته، تلفت حوله، لا وجود لأترابه، يبدو أنه آخر من استيقظ من سكان ذلك الرصيف القذر
لي مع شروق الصباح أمنيتي ومع بوح النوى أثير ذكرياتي وأحلام انكسرت ومضت ومن فرط الشوق ذوت
ونبضٍ نَقَشَتْهُ يَدُ الملائكةِ بِرِفْق..يَاسَمِين.. يَاسَمِين.. يَاسَمِين..سافرتُ مِنَ العَيْنِ إلى العَيْن..رحلتُ معَ نبضِ القَلْب..