تعالي واعبري
تعالي واعبري … كل شوارع الموت…. ارقصي معي كلما لاحت في الافق امنيات…. وكوني اولاها واخراها يا ابنة الآه
تعالي واعبري … كل شوارع الموت…. ارقصي معي كلما لاحت في الافق امنيات…. وكوني اولاها واخراها يا ابنة الآه
من فوق ربوة ألامس عشق قديم يشرق بين سكون ليل أغسطس الساخن … أطل بلهف على حلم حبيس بين بحر وبر جريح
أمام حائط الانكسارات. تسافر الابتسامات. وتنتحر الكلمات. على سطور الوريقات. كشظايا بركان. تصرع الشجيرات
بينما انا في خلوة مع نفسي ، ارتشف كوب شاي،على شرفة غرفتي،كانت خيالاتي تسافر بي؛ اذا بي أرى طيفا لم يرافقني في سهراتي القمرية
رضي الملك أخيراً بزواج الأميرة والأمير، وعادوا جميعاً إلى الجبال؛ ليعيشوا بسلام وهناء نهاية الزمن
جلس دانيال بعد أن قبلها مستمتعا بقبلة الصباح وبحبيبته التي ملأت فؤاده، وأثناء الحديث ذكرها بموضوع أبحاث أبيها حتى لا تنسى وصيته، أما الخالة فقد رحبت به ودعته لشرب فنجان قهوة
أنا لستُ سياسي لست كذلك دبلوماسي ولستُ أيضًا لاعب شَطْرنْج أنا مجرد مواطن حفظَ عن ظهر قلب أشعار نِزار ودرويش واحمد مطؤ
عندما همَّ لسؤالها ما اسمكِ؟ من أي الممالك أنتِ؟ هل من مملكة الغابة أم مملكة الجبال؟
تئن جراحي من الوجع ما عدت أخشى أسى ولا ألماصارت ندوب القلب غائرة ما يجدي الدواء من به سقم
. أما أنا فلم تغرني الكحكة ولا ذلك الترحيب الناعم ، إنما كنت أمني نفسي بأن أكون أنا العريس الجالس بقرب ملاك جميل.
ربما ستخوض تجربة ثانية لكن ستكون مختلفة لأنها لن تقودها عاطفتها بل عقلها، لم يعد لها شيء الآن تطمح إليه سوى الأمان لتحيا سعادة مزيفة خلف نظارة سوداء
صار لزاما علينا أن نفترق..أنا من طريق..وأنت من طريق..صار لزاما علينا أن نحترق..مع أوراق الذاكرة..مع المكاتيب..
قد رأى الأمير في عينيها الحزن و الوحدة و القلق، و كأنها بحراً تتخبط فيه الأمواج، و شفتيها التي تسكر العقل كأنها خمراً معتقة
لم يكن الإرث يومًا هو ما تُرك لك من أراضي وأموال، بل هي ما غُرس فيك من مبادئ سامية وأخلاق نبيلة ترعرعت معها، حتى بت كثمرة طيبة لا تعطي إلا الطيب ولا يفوح منها إلا الرائحة الزكية لتدخل الفرحة والبسمة إلى كل من حولك
انتبذت ووجعى جزع شجرة واقسمت أنى ابتعد الف مرة وعاندت ظنى ووهمى واعلنت خذلانى وارتدى نبضي ثياب الحداد
أَطلَّ من بين ثنايا الأيام ما دَفَنتُه يوما تحت الحطام رَكِب أجنحةَ الحمام وتشدَّقَ بشعارات السلام