سمو النفس
ولن نصل إلى ذلك الإحساس ما لم يكن لباسنا القيم السامية، لنسمو جميعا بأنفسنا ويغمرنا الحب والشعور بالغير، حينها لن يعود مكان للأثرة في دواخلنا ولن نجد من يشكو ظلما ولا قلة حيلة
ولن نصل إلى ذلك الإحساس ما لم يكن لباسنا القيم السامية، لنسمو جميعا بأنفسنا ويغمرنا الحب والشعور بالغير، حينها لن يعود مكان للأثرة في دواخلنا ولن نجد من يشكو ظلما ولا قلة حيلة
هذه أنا ما تخلفت يوما عن ليلي محتضنة إياه بحنان وعلى مسرح الحياة مترنما يسدل ليلي ستائره
احتضن عوده ككل مساء اطلق بخور العود ، والند ..لتتضوع الغرفة بالشذا الساحر…. استوى في جلسته وضع رأسه على _ عاتق_ العود .
تركني إخوتي أتَهَاوَى على وجهي في مقبرتي التي حفرتها بيدي ، ولم ينسيا أن يتركا نَظرَتَي شَماتةٍ واحتقار .
سأجري خلف كل شاعر وشعرور أستجدي بعضا من الكلمات العتيقه في لغت
يمشي بخطى ثابتة رغم الضباب الكثيف الذي حال دون رؤيته للأشياء بوضوح، صدى يعيد دوي طلقات الرصاص،
بين كل محطة ومحطة نمضي والأمل رفيقنا، فهو من يبعث فينا تلك الشعلة لنواصل الحياة، التي توقد كل إحساس جميل بداخلنا
تبارك النور في العلا والآفاق وعلى الأرض المحبة والسلام ليس لنا إلا الحب والرجاء والورود الناثرات عبيرها وشذا الزيزفون والعوسج والريحان
ظهرت شمس ورا شمس ودكت ليل ورا ليل جاء الربيع …بلا وردو .. والشتا بارد ..بلا قطراتو
ما عشت يوما إلا والأمل يملأني أنام وأستيقظ وهو بمحاذاتي وإن كنت على مشجب الاشتياق أضعه
كم تعدادي بين بناتها! .. لا أعلم، ولكنني أعلم أن ولادتي كانت عسيرة، مع آخر ضربة فرشاة تنفّستْ عميقاً وأشعلتْ سيجارةً
حسبك أنك حبيبتي زين الممالك السماوية والأرضية على ثرى الأرض المباركة منذ بدء الزمان إلى منتهاه أيتها الزيزفونة ذات الحسب والنسب
ما عشقت من الحياة سوى طبيعتها حتى وددت لو عشت بين خمائلها لأستنشق عبير زهورها
نمشي على جسر الحياة وهدف واحد نرصده، فيه الجميع يتفق عليه، وهي أن تكون حياتنا محفوفة بالسعادة،