عندما يبكي الصباح
السابعة من صبيحة يوم شتوي ماطرٍ بإمتياز ،إستقلت سيارتها كان الصباح ليس ككل الصباحات ولا السماء ولا وجهها
السابعة من صبيحة يوم شتوي ماطرٍ بإمتياز ،إستقلت سيارتها كان الصباح ليس ككل الصباحات ولا السماء ولا وجهها
انكسر القلم كثرت الجراح وزاد الألم … أما زال هذا الجسد شامخا أم أنهكته العلة وغزاه الورم … أيتها الروح …سلام
للمكان رائحة وللتاريخ سلالم وأدراج وشوارع تتهدل تحت جفون الريح لاحقة بسراديب الأسرار
وتبقى نفس الإنسان معقدة يصعب التوصل إلى مكنوناتها، فطبيعته التي جُبِلَّ عليها غير ثابتة، متقلبة حسب الظروف التي يمر بها.
نظرت إلى مرآتي أقرأ نفسي علّني أعرف ما بداخلها رأيتني ما كنت يوما أشبهها وأنا من أضعتها بين دروب زماني
عندما يشتكي احدنا من المٍ في بطنه أو ضرسه او اسفل ظهره و اوجاعٍ اخرى في مساحات كثيرة من جسمه فسوف يحمل أوجاعه ويتنقل بها بين عيادات الأطباء وعندما يصل مرحلة الياس و تفرغ جعبة
تعلم أنه رحل عن هذا العالم لكن روحه مازالت تستشعرها وكأنها تخبرها أن لا تحزن، فقد وجدت أيضا هناك في عالمها أجمل ما عشقه وتمناه يوما ماؤ وهي واقفة أمام البحر تحدثه عن تلك الأمنيات
ولن نصل إلى ذلك الإحساس ما لم يكن لباسنا القيم السامية، لنسمو جميعا بأنفسنا ويغمرنا الحب والشعور بالغير، حينها لن يعود مكان للأثرة في دواخلنا ولن نجد من يشكو ظلما ولا قلة حيلة
هذه أنا ما تخلفت يوما عن ليلي محتضنة إياه بحنان وعلى مسرح الحياة مترنما يسدل ليلي ستائره
احتضن عوده ككل مساء اطلق بخور العود ، والند ..لتتضوع الغرفة بالشذا الساحر…. استوى في جلسته وضع رأسه على _ عاتق_ العود .
تركني إخوتي أتَهَاوَى على وجهي في مقبرتي التي حفرتها بيدي ، ولم ينسيا أن يتركا نَظرَتَي شَماتةٍ واحتقار .