عقول راحلة عن واقعها
الإنسان تقدم كثيرا لكنه لا زال يسرق، ويكذب، و يعيش غير سعيدا،
الإنسان تقدم كثيرا لكنه لا زال يسرق، ويكذب، و يعيش غير سعيدا،
كم سألت غدي عن أمانينا! وأنا كلَّ صباح أترقبه خلف نافذتي متى ستحملها إلينا؟
بين طيات الكتب خبأت أحلامي ثم أطلقت للرؤى هواجسي وخطاي تدور على أعقاب أمشي كمشي القطاة إلى الغدير
صديقي الصغير تزوج من الفتاة التى أحبها و(عاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات) وتوتة توتة خلصة الحدوثة
كن جميلا يحلو الوجود جميلا زرقة السّماءِ والبَحرِ خضرة الحقل نضارة السهل
فوجد عزاءه في أن يستعيد الكتاب صولته يوما فينتفض من سباته كما انتفض الفينيق من قمقم الرماد
على وقع رائحة القهوة تستيقظ الروح يهنأ القلب تسعد النفس يفرح الصباح ونسمة عليلة تداعب محيا النهار الضحوك
ألايحق لي أن أسمي الرواية الأخيرة برواء درة هاشم فيا لثورة شطئان البحر يوم أن عطشت أشعة الشمس