ترانيم الحياة 73
على وقع فنجان قهوة الصباح تصحو الورود من غفوتها باسمة
كم سألت غدي عن أمانينا! وأنا كلَّ صباح أترقبه خلف نافذتي متى ستحملها إلينا؟
بين طيات الكتب خبأت أحلامي ثم أطلقت للرؤى هواجسي وخطاي تدور على أعقاب أمشي كمشي القطاة إلى الغدير
صديقي الصغير تزوج من الفتاة التى أحبها و(عاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات) وتوتة توتة خلصة الحدوثة
كن جميلا يحلو الوجود جميلا زرقة السّماءِ والبَحرِ خضرة الحقل نضارة السهل
فوجد عزاءه في أن يستعيد الكتاب صولته يوما فينتفض من سباته كما انتفض الفينيق من قمقم الرماد
على وقع رائحة القهوة تستيقظ الروح يهنأ القلب تسعد النفس يفرح الصباح ونسمة عليلة تداعب محيا النهار الضحوك
ألايحق لي أن أسمي الرواية الأخيرة برواء درة هاشم فيا لثورة شطئان البحر يوم أن عطشت أشعة الشمس
أثناء لقائي مع الكاتب نجيب محفوظ سألته عن المرأة في حياته ، وهل لزوجته ملامح في بطلات قصصه
أنا امرأة ما حلمت في الحياة سوى العيش بين أحضان الطبيعة سحرها ملأني حتى الثمالة
هوى في الكون يجتاح الضلوع حنينا لشمس الشروق وقمر الليل للثريا والسها ومصابيح الدجى
ياقابيل هاأنا أعترف حقا ودون تردد وبلا أية رعب أو خوف بأني أنا من سطر سفر العبور لأني أعرف كل ما جاء بسفر التكوين
اشتقت إلى سفر من كهف الذات إلى أقواس النور في الفضاءات حيث أمطار الغفران والرحمات فيه الروح تسمو عن الملذات