ما طاب لي السمر
إلا مع قمري
ليملأني بنوره الآخاذ
ومكاني
ولصمت مطبق
يأخذني
محتضنا همساتي
وأشواقي
هو القمر يظل مرآتي
أعيد في حضرته
أيام عمري
لتستفيق رعشة البكاء
بداخلي
وقصة مضت
بعد أن اختزلها زماني
ممزقا تلابيب شعوري
وقد نهشت الأحلام
ما تبقى مني
لأحيا بين رجفة الحنين
وشهقة الأنين بقية
أيامي
وأمل رسمته
منذ أن وعيت بذاتي
آيا قمري كم رجوتك
أن تضمني!
فما وجدت في الثرى
بغيتي
أسكب لي من أنوارك
لتنير روحي
واخلع عني عباءة
حدادي
فما عدت أطيقها
وقد أثقلت كاهلي
لعل ضياءك الفضي
يستر انهياري
وللآلام والحنين
ينسيني
ومن دروب التيه
والحيرة ينقذني
فما رغبت بمناجاتك
يا قمري
إلا بعد أن ضاق
الوعي مني
لأحيا ولو للحظات
بعيدا عني
سميا دكالي