لغتي لن تشيخ إلا بعد عدة قصائد
فلم تستعجلون صمتي
وأنا إحبهم الزاكون
من الشعراء والشاعرات
ممن قادتني إليهم أسئلتهم
بعد فراري من الصمت
فيا لها من أضداد
تقود لبعضها
أمثلة بح منها صوتي
حتى ضحكت
ثم ذهبت قسىرا الى البكاء
بعد سير طويل مابين الحقول
أتففد السهول
القريب منها والبعيد
بالرغم من أني غير سعيد
لعدم سرعتي بالوصول
الى مقامات الخضر
التي ستشهد موت الغفير
الذي يغتصب السفن المحمله
بأصناف الحرير
وهي تسير في البحر سربا
فواعجباه من حفار القبور
الذي إحتجزالغربان
بعرض البحر
ويدي إلى عنقي
لاأدري طريقا للدخول
ولا حتى للخروج
فيا سيد الحروف المقطعة
خذ هذه الدفوف
وغني على ليلاك
فلم يعد لي حاجة للقصيد
حتى أكتب على الجدران
بعد أن نضبت الغدران
وتوقف كل شيء عن طرح الاسئله
وذهب المحبون
لكي يهنئون الزاكون
ممن في بيوت من قصب يسكنون
يبكون لحزني الذي يتكاثر
يوما بعد يوم
وأنا في معترك الايام
أحبوا خلف شاعر شعرور
الشاعر نعيم الدغيمات/ الأردن