انكسار حلم
دمعت عيناها ، أولادها ليسوا بين التلاميذ الذين توجهوا لنيل العلم
فئة القصص والروايات تأخذك في رحلة مثيرة إلى عوالم الخيال والتشويق. تقدم هذه الفئة تجارب أدبية رائعة من خلال قصص قصيرة وروايات مشوقة. استمتع بمغامرات شخصيات مثيرة وتشويق الأحداث في هذه الفئة المثيرة والملهمة.
تبضات قلبي تقرع بشدة، قرناي الرفيعان يتحركان بتوتر شديد، صمت رهيب يسود، هنيهات كأنها دهر، أخرج من مخبئي ناحية باب المطبخ بأقصى سرعتي، فيتراءى لي أسفل حذاء جلدي يهوي علي من عل
اطمأنت إيزلا بعض الشيء وتناولا فطورهما وهما تثرثران إلى أن سمعتا الهاتف يرن، تراه من يكون؟ لقد بدأت إيزلا تتساءل بينما الخالة اتجهت صوب الهاتف لتجيب
كما اكتشف بعد فوات الآوان أن السعادة التي اغترب لأجل الحصول عليها خذلته حين لم تنتظره، بل ولت ظهرها عنه غير آبهة به، هو القدر انتصرعليه وقتل فيه أروع المشاعر التي كان يحملها بداخله، أكيد سيعيش الآن جسدا بلا روح فقد سلبتها إياه فتاته التي ستبقى ملتصقة بجدار ذاكرته
لقد وقفت الآن في منتصف الطريق وأنا أشعر كأني أبحر نحو وهمٍ والأمواج فيه عاتية عبر باخرة لا مرفأ لها، أواجها بكل إصرار وتحدٍ دون ملل، وكلي أمل أن تبتسم أيامي الآتية
قبّلها على جبينها ودونما قصد التقت شفتاهما بقبلة حارة أنستها آلامها وأحزانها. سافرا إلى عالم كله حب ونقاء، امتزجت فيه أحاسيسهما وروحيهما لتولد روحا واحدة. تمنيّا لو بقيا في ذاك العالم المثالي، لكن الخالة قاطعت قبلتهما. تنحنحت وهي مبتسمة وكأنها تخبرهما بوجودها
سألني كيف قضيت أيامي من دونه؟ أجبته أنني كنت ميتة أعيش دون هدفٍ، أخبرني هو أيضًا لم يسلم من الفراق فحياته كانت جحيمًا وما عاد يتحمل ذلك، قرَّب كرسيه بجانبي ليأخذني في حضنه، نمت على صدره وأنا أشعر بالحنان والأمان، بقيت لحظات بين ذراعيه وهو يمسح دموعي، لم تكن دموع الحزن فقط على فراقه بل هي عبرات سنين متراكمة ظلت بين ثنايا صدري مختبئة، كلها تمثل فقد لمشاعر جميلة احتجتها في كل مرحلة من مراحل حياتي
عند باب دار قديمة، وقفت الأختان، وضعت نادية الحقيبة على الأرض، ضغطت على جرس الباب بقوة، وانطلقت مسرعةً إلى السيارة دون أن تلتفت
قد تعلمت ملَك درسا كبيرا مما حدث وأصبحت فتاة منظمة تقدر المسؤولية، و هذا ما زادها جمالا،
طفأت النور وأغمضت عينيها لقد أتى أخيرا النوم ليأخذها إلى عالم آخر بعدما حررت كلمات من سجن نفسها ظلت تؤرقها لساعات، أتى النوم لينسيها وجعها بل وجع الحياة التي أضحى يعيشها الكل دون أن يعوا بحالهم وقد هجرهم أجمل شيء فُطر معهم آلا وهو الإحساس
قد بدت مستغربة من كل شيء وهي تمشي وعيناها محدقة بالناس، والاختلاف الذي وجدته في كل شيء من هدوء إلى صخب
حبيبتي ، هاأنذا في يقظتي ، لم أقو في حلمي على الحديث ، معذرة ، انتظرتني كثيرا ، ولم يبرح الفستان الأبيض قدك الغض ، ولم تهجر ابتسامتك المؤجلة محياك الطاهر ، رغم زحف العمر قدما ، هاأنذا ، مازالت في الحياة بقية ، فان لم نلتق هنا على أرض الغواية ، ففي سماء الطهر موطئ لقاء…..وحب
تعلم أمنية أنها لو فتحت عينيها على تلك النقوذ وبحوزتها ما يغنيها عن العمل لما احتاجت إلى أن تشقي نفسها. ولما سُلِبَتْ منها أحلامها التي لا تعيشها سوى لحظات عند النوم فقط، لتتلاشى مع السراب ما أن تعود للوعي، لتظل تلك الأحلام مسلوبة منها مادام القدر لم يبتسم لها
تسللتُ تحت غطائي ودمعي على خدي، لقد شهد أبي على عبراتي من أجل جاك محال لو كان موجودًا أن يتركني في تلك الدوامة، مؤكدٌ أنه كان سيحميني ويحقق لي أمنيتي، أغمضت جفني وكلي أمل أن يسأل ويفتش عني جاك مرة أخرى
تلك ضريبتها ستؤديها ليست أمل فقط بل كل الأمهات الثكلى اللواتي عشن نفس المأساة. أكيد البلد هي المذنبة هذا ما ظلت تردده بينها وبين نفسها فلو هيأت لهم سبل الحياة ما فكر أحد في تركها ولا ترك ترابها الذي عليه خطىى خطواته ألاولى
ليس كل العقول لها نفس الذكاء والاستيعاب، وليس هكذا تعامل النفوس المجروحة بل بحب واحتضان، علاء وجد ذلك في كلبه الوفي الذي أحس به فكان له خير ملاذ وجبر لخاطره المكسور
صعدت وأخذت مكانها وكلبها معها، أما دانيال فقد ابتسم لها وقلبه كاد أن يطير فرحا دون أن يدري أنه وقع في حبها، حلقت الطائرة بعيدا شعرت حينها إيزلا بغربة موحشة، وقد بدأت الجزيزة تصغر أمام عينيها إلى أن تلاشت لتتيقن أنه لا أمل للبقاء.
لن تحصل المتنمرة (جين ) على عصير اليوم ،هو من نصيبك ... أهلا بك يا (ماداهوري) في نادي النساء المتقلبات ، الشاكيات
عادت إلي ابتسامتي بعد أن أضعتها أيامًا، عشتُ لحظات فيها حزينة، كنت أتوق أن تمضي أوقاتها سريعة حتى لا يراق دم ذكرياتي في ساحة الحنين. الآن بت أعشق الرجوع إلى كل ذكرى قضيتها مع جاك واستعراض أحداثها، فقد عادت صورة حبيبي الحقيقية كما عهدتها
لم أدر لماذا قمت باكرا هذا الصباح رغم أني لم أستوف من النوم مااعتدت عليه عند مضجعي، ربما الأفكار المتداخلة تشغل الانسان وهو في غياب عن الصخب، أقوم على مايشغل بالي وكأني بت أفك شفرات الألوان المتضاربة،