عندما يبكي الصباح
السابعة من صبيحة يوم شتوي ماطرٍ بإمتياز ،إستقلت سيارتها كان الصباح ليس ككل الصباحات ولا السماء ولا وجهها
فئة القصص والروايات تأخذك في رحلة مثيرة إلى عوالم الخيال والتشويق. تقدم هذه الفئة تجارب أدبية رائعة من خلال قصص قصيرة وروايات مشوقة. استمتع بمغامرات شخصيات مثيرة وتشويق الأحداث في هذه الفئة المثيرة والملهمة.
السابعة من صبيحة يوم شتوي ماطرٍ بإمتياز ،إستقلت سيارتها كان الصباح ليس ككل الصباحات ولا السماء ولا وجهها
عندما يشتكي احدنا من المٍ في بطنه أو ضرسه او اسفل ظهره و اوجاعٍ اخرى في مساحات كثيرة من جسمه فسوف يحمل أوجاعه ويتنقل بها بين عيادات الأطباء وعندما يصل مرحلة الياس و تفرغ جعبة
تعلم أنه رحل عن هذا العالم لكن روحه مازالت تستشعرها وكأنها تخبرها أن لا تحزن، فقد وجدت أيضا هناك في عالمها أجمل ما عشقه وتمناه يوما ماؤ وهي واقفة أمام البحر تحدثه عن تلك الأمنيات
احتضن عوده ككل مساء اطلق بخور العود ، والند ..لتتضوع الغرفة بالشذا الساحر…. استوى في جلسته وضع رأسه على _ عاتق_ العود .
تركني إخوتي أتَهَاوَى على وجهي في مقبرتي التي حفرتها بيدي ، ولم ينسيا أن يتركا نَظرَتَي شَماتةٍ واحتقار .
يمشي بخطى ثابتة رغم الضباب الكثيف الذي حال دون رؤيته للأشياء بوضوح، صدى يعيد دوي طلقات الرصاص،
كم تعدادي بين بناتها! .. لا أعلم، ولكنني أعلم أن ولادتي كانت عسيرة، مع آخر ضربة فرشاة تنفّستْ عميقاً وأشعلتْ سيجارةً
أتهادى في ضباب المساء، وخاطري الضيق يخنق أنفاسي ،خطوي يمازحني وهو يلعق برودة الطريق. مطر متوقع ؛ لكنه لن يأتي فالشتاء ابتلعه الصيف. كلب يتشمم ففي مكان ما أنثى تحلم بالجراء
كم يستهويني الجلوس في شرفتي لتناول فنجان من القهوة، تفننت في إعدادها وجهّزت لها أجمل الأطباق عندي وٱجتهدت في ٱختيار أفخم الفناجين حتى تناسب مجلسي الموقّر ومكاني المقدس
أشعر كأنها البارحة اتخيل لو يموت اليوم احد الرؤساء العرب هل ستغلق المدارس وتقوم الجنازات الرمزية ويفيض النهر البشري ؟ لا اظن …
لا ناقة له ولا جمل فيما يقع حوله من أحداث مفهومة أو غامضة، لكنه مطلوب للخبر والافادة ، " معيطو"
ثم مالبثت أن واصلت ضحكها، بينما لاذ عدنان بالصمت وأشاح بوجهه إلى شاشة الموبايل بين يديه
" تطوان… تطوان …تطوان …"، بصوت يعلو على صخب محرك الحافلة المهترئة، يقف "الكريسون با عنايبة" بمعطف أزرق داكن - كل صباح - شامخا يستقبل الركاب،
مممم في الواقع كل الفصول جميلة و لها سحر يميزها لكني أظن أنني أحببت فصل الربيع أكثر، لأني أحب رؤية الورود متفتحة والأشجار وهي مكسوة بأوراقها الخضراء الجميلة.
قدري أن يكون من نصيبي طائرًا له قفص آخر غير قفصي، ربما الأول لم يجد فيه ما يرغب، فأتى باحثًا عني، ففي قفصي ذاق حناني حين أطعمته من حبات قلبي بكل حب وسقيته من نور أحداقي دون أن أبخل عليه، فاستنار له دربه كما افترشت له نفسي حتى عانقت نفسه فانتعشت روحه وشعر بعد تعب بالوجود
يفتح الرسالة بيدٍ ترتجف: " اطبع ديوانك.. يا أخي.. " ، مرفقةً بصكٍّ بمبلغ كبير.. يبتلع ريقه علقماً.. ينظر إلى وجه صديقه الذي بدا خالياً من التعبير..
مازلت أحتفظ بورقة رسمت عليها وأنا طفل صغير شمسا تبتسم وطيورا ترفرف بأجنحتها، على ظهر الورقة رسمت إبنتي بتلقائيتها طفلا ممددا ينزف منه دم ، وبيده فراشة لازالت تحتفظ بكلتي جناحيها
ثم ابتعدت جميع السفن , لم نتكلم بعدها كثيرا قبل وصولنا الى اليابسة
مد الحاج الخطبة لمساعده الذي انفجر هو الآخر في نوبة ضحك ..فقد اكتشف أن الببغاء الخبيث كتب كل الخطبة بصيغة المبني للمجهول
بعد ذلك اليوم ، لم نر عائلة عم عبد المجيد مجددا... جيراننا الطيبين ،رحلوا ولم يتركوا عناوينهم.... والحقيقة أننا نشتاق إليهم ... نشتاق إلى ضحكات نوف الرقيقة ، ورجولة نايف الطفولية الصارخة.. ...نحتفظ بخربشات أظافره على جلودنا