استكشف عالم الروايات واستمتع بقراءة قصص مثيرة ومشوقة. ستجد هنا تشكيلة واسعة من الروايات المختلفة، بدءًا من الروايات الأدبية الكلاسيكية إلى الأعمال الحديثة. تعرف على شخصيات مثيرة وتابع أحداثًا مثيرة تأخذك في رحلة عاطفية ومغامرة لا تُنسى. اختر رواية تناسب ذوقك الأدبي واستعد للانغماس في عالم من الخيال والتشويق.
السياف الحاقد
الطريق الواحدبعد أن رحب بهم الملك قال: دعونا نعود إلى موضوعنا المهم، لقد تم إكتشاف أن هناك بعض المنظمات السرية في المملكة تم إنشاؤها داخل جيشنا، وقد طلبتكم اليوم. بالأخص لأني أثق بكم كثيراً و أكثركم مهارة من بين الجميع، و أريد منكم أن تبقى هذه المهمة سرية حتى على باقي الشيوخ، والآن من لديه إقتراح في هذا الموضوع؟!
هاشم: جلالة الملك هل تسمح لي بالكلام؟
السياف الحاقد
لقاء الصقر والغرابحضر هاشم إلى الشيخ حتى تبين أنه تم طلب حضورهم إلى قصر الملك، ومع طلوع الفجر إنطلقوا إلى الطريق ليصلوا بعد بعض سويعات قليلة إلى قصر الملك…
ذهل هاشم عندما رأى قصر الملك لأول مرة، كان عالي الجدران المزخرفة، وضخامة أركانه و نقوشه المميزة بألون زاهية…
وعند بوابة القصر رأى هاشم رجل في الخمسينات من عمره، وخلفه فتاة تبدو أنها بمثل عمر هاشم، استغرب هاشم من ملابسهم السوداء
السياف الحاقد
باحثاً عن أملبعد تقديم هاشم تقرير لسيده، أخبر الشيخ هاشم عن بطولة ستقام بعد ستة أشهر و على جميع التلاميذ المشاركة فيها لتحديد المحارب الأول على الممكلة، وجميع التلاميذ المباشرين دخلوا في تدريب مغلق، ومنهم ميسا وخالد لتحسين أساليبهم ومهاراتهم قبل البطولة…
الشيخ الأول: هاشم جهز نفسك لهذه البطولة، واعتبرها فرصة لتتقدم خطوة في طريقك فأنت تعلم "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة"
هاشم: سأكون عند مستوى توقعك سيدي.
السياف الحاقد
إما النصر أو الموت"يا له من شاب جميل، أهو تلميذ لدى الشيخ الأول؟" قالت والعجب يملئ عينيها والدهشة تعلو وجهها…
الشيخة قالت باحترام و وقار: الشيخة تحيي الشيخ الأول!
وتبارك له لحصوله على تلميذ بعد عناء طويل!.
وخاطبت هاشم بامتنان: شكرا لك يا فتى على إنقاذك تلميذتي ميسا.
ميسا: التلميذة تحيي الشيخ الأول!!
وتبارك له لحصوله تلميذ!!
السياف الحاقد
لا بد من تقاطع طرقنا
في اليوم التالي انطلقوا في الطريق حتى وصلوا العاصمة…
هاشم: سيدي دعني أتجول في العاصمة وعندما يبدأ الإجتماع أكون هنا.
الشيخ:أذهب وكن حذراً هنا العاصمة!!
وخاطب الشيخ ياقوت"دعنا نذهب لنكمل أعمالنا…"
السياف الحاقد
بداية الطريق
بعد أربع سنوات…
مبعوث: سيدي الشيخ هناك إجتماع في العاصمة و يتوجب على جميع شيوخ الإقاليم العشرة القدوم للإجتماع.
الشيخ: أذهب، ثم قال نادوا لي على هاشم"اسم الفتى"
هاشم: نعم سيدي لقد طلبتني…
الشيخ: هناك إجتماع في العاصمة و بصفتك وريثي سوف تحضر هذا الإجتماع …
وهذا الشيخ هو الشيخ الأول ع القارة…
أقوى الشيوخ، كان يذهب إلى كل اجتماع في السابق مع حارثه الشخصي "ياقوت" …
السياف الحاقد
المقدمة
محارب: سيدي سيدي!!
الشيخ: أدخل، ماذا هناك؟ لما هذه الفوضى؟!
المحارب: تعرضت قرية على حدود إقليمنا للإبادة من قبل الأعداء.
الشيخ: احضروا حصاني و درعي وجهزوا أنفسكم لننطلق إلى الطريق.
بعد عدة ساعات وصلوا إلى القرية مع غروب الشمس، كانت قد أبيدت عن بكرة أبيها ما عدا صبي يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، كان أثناء الهجوم في الجبال يتدرب و للأسف كان هو الناجي الوحيد…
اليتيمة سنوهويت
أنا الآن جالسة مع أمي وأبي في حديقة بيتنا، نستمتع بهدوء مساءٍ جميلٍ، كلُّ ما فيه يبعث على ارتياح النفس.
أبي كان يعزف لحنًا جميلًا على قيثارته التي لا تفارقه حيثما حل أو ارتحل، وأمي جالسة وعيناها تحدقان في قصة بين يديها، أما أنا فمنشغلة باحتساء فنجان قهوة وأذني تطرب للحن أبي الشجي والممتع.
في جزيزة معزولة
أسرعت إيزلا ومعها روكي لتتفقد إيريس التي وصلت إلى الشاطىء وهي منهكة القوى تتألم من جرح لحق بها سرعان ما لاحظت دما بذيلها، لقد كانت المسكينة تنزف بعد أن أصابها…
في جزيزة معزولة
لم يكن لإيزلا أصدقاء سوى فقمتها التي أطلقت عليها إسم إيريس وكلبها الوفي روكي، كل صباح عند استيقاظها من النوم وتناولها الفطور مع أبيها الذي يذهب للغوص من أجل أبحاثه،…
في جزيزة معزولة
الفصل ( 1 ) "في جزيرة سان بول" - الجزء ( 1 )
إيزلا ذاك هو الأسم الذي سمعت أباها يناديها منذ أن أحست بالوجود في تلك الجزيرة المعزولة سان بول في المحيط الهندي جنوب غرب امستردام تستخدم فيها مقصورة البحوث العلمية، إيزلا لم تعرف مكانا آخر ولا سافرت بل ظلت في تلك الحزيرة فعشقت البحر كما عشقها، عاشت وهي ترى نفسها في أمواجه فكان مرآتها، كما لم تكن لها سوى صديقتها الفقمة، فتحت عينيها لتجدها تمدها بالحب والحنان، فأصبحت توأم روحها ما خذلتها يوما وهي تأتيها في نفس الميعاد تلاعبها، رفقة كلبها روكي والسعادة تغمرها، جُلّ وقتها كانت تقضيه معها تجري وتسبح وإياها ممتطية أحيانا ظهرها. تقومان بحركات كانت من أروع الحركات الممتعة، لم يكن يبعدها عنها إلا نداء أبيها، حين يريد منها شيئا أو إذا تغيّر الجو.