أنا امرأة ما حلمت
في الحياة
سوى العيش بين أحضان
الطبيعة
سحرها ملأني حتى
الثمالة
ليبعث الأمان والأمل
في فؤادي
وأنا أجول بين جداولها
لحن خرير مياهها
أطربني
ودفىء شمسها المرسل
غمرني
ليحيي قلبا بعد
انكسار
ما أحسست بغربة
في أرضها
كيف وعصافيرها
تغني؟
ولأجمل التغاريد
تهديني
نسائم رياحها
تداعبني
طاردة هواجسا من
فكري
من كل ناحية
سلكت
إلا وتبسمت
أزهارها
فرحا بقدومي
إليها
لتسقيني من عطر
رحيقها
وللشوائب تريحني
بل ومن قيد الحياة
تحررني
هو الإنسان يظل
ابن الطبيعة
دواء روحه المتعبة
فيها
فلا يبخل على نفسه
بالغدوإلى خمائلها
ليرى هناء العيش
فيها
سميا دكالي