اشتقت إلى سفر من
كهف الذات
إلى أقواس النور في
الفضاءات
حيث أمطار الغفران
والرحمات
فيه الروح تسمو عن
الملذات
رجائي فيك ياربي
فاحضني
إليك يهفو قلبي ودونك
ينتهي
فليس سواك من
يسمع بثي
وإليك أفزع عند
قرحي
إلى محراب التعبد
أمد يدي
وتحت أشرعة السلام
أناجي
لعل بوارق الأنس
تعتريني
ومن عبق النفحات
أنتشي
ومن منابيع الرضوان
أرتوي
قصدتك ربي وللتوبة
أنشد
ولحنين الصفاء
أرغب
فما زال يتراءى لي
نور علوي
به أستمد من مشكاته
صمودي
لينير سبيلي وما بداخلي
وينقذ ما تبقى من
أيام عمري
فيكفيني أسفا على
احتراق ما مضى
من أيام عند كؤوس
اللذة الفانية
وأنا تائهة بين دروب
الحياة الزائفة
سميا دكالي