خواطر

عزفها على أوتار القلوب أن نظل نعيش على الأمل

جربت بعد وداعنا كأسا ثقيلا اسمه النسيان ومضيت أسأل عن طبيب يرحم القلب العليل يلملم الأحزان

هو النور منبعه الشمس تضيء على الكل دون استثناء، لا تبخل بعطاءها

لم يكن هيّنا هذا الوجع ولم أشعر في حياتي بهذا الإنكسار، وأنّ داخلي يتشظّى حتى عندما توفيت أمّي كنت أقوى

ماذا دهاك للاقتراب ؟ أما استشعرت يوماً أنها دمعة حبيسة مآقي الأيام، تصدع عودها فتدحرجت على كثبان النسيان

.. وعلى بحر معبأ بالحكايا..تضع يدها ، تحل وثاق العطر ، وتقرأ لنا أساطير القرنفل..تقرأ تقرأ حتى يزهر القرنفل ضحكات

مهاجر أنا بحقائب فارغه ولا أملك في جيبي إلا ورقة

لقد تناثرت قصائد بين جداول الأنهار فسقت كل الورود على الضفاف حتى تبسم الغزل ورقص له الذئب فكان الثعلب يعزف لهم ولم يبقى سوى أن ينشد الأسد على زئير الخُطب

في ليلة ملبدة بضباب كثيف غاب عنهاالصقيع فلم أرتجف وما إرتعدت فرائصي

نمشي على جسر الحياة وهدف واحد نرصده، فيه الجميع يتفق عليه، وهي أن تكون حياتنا محفوفة بالسعادة،

صليت بعد القبلة مباشرة فهل هذا يمحي ذنب السرقة أم لن تشفع لي أمام كل الديانات لأعود صفحة بيضاء

ترهقنا الحياة بصخبها وضوضائها و تقسو علينا أحينا وتلقي بظلالها على أرواحنا المرهفة فنذوي مثل الزهور البرية

اعتدت أن ألعب بشعر أمّي في قيلولة الظهيرة، كي تنام بعد يوم طويل مجهد، كنت صغيرة، ملتصقة بأمي كظلّها

كم حاولت كسر حواجز الصمت الذي سجنت نفسها بين جدرانه سنوات طويلة لقد اعياها ان تكون مجرّد أنثى

مناجاة الروح جئت وأنا أرتدي كلماتي في هدوء الليل مع صمتي والقمر يبسط وشاحه الفضي لأحكي كل ما يجول بخاطري أجول في دنياه مع شجوني لعل السكون يشاطرني همي

وما أن يراها حتى يوقن أن سحر قديم التراث يتملكه.. يسمع ترانيم

سأحدثكم اليوم يا رفاق عن التيه! … التيه كان و مازال رفيقي الدائم في كل خطوة أخطوها، و ملازماً إياي لا يفارقني البتة! و إن فارقني هذا تيه آخر، الأمر غريب أليس كذلك؟

ولكن بتنا نخاف من نقاء قلوبنا أن يلوثهُ حب هذا الزمن . صرنا يا سيدتي نخاف أن نحب كي لا نموت مرتين .. سأنتظركِ صدقيني سأنتظركِ أقسم بكلَِ الأيام التي قضيناها أملاً وأمنيات .. سأنتظركِ .

كأنك قطعت من حجر فانبجس منه ماء بعد طول غياب. أغرب الزمن الوضاء بوجهك إلى حين؟