الطريق الواحد
بعد أن رحب بهم الملك قال: دعونا نعود إلى موضوعنا المهم، لقد تم إكتشاف أن هناك بعض المنظمات السرية في المملكة تم إنشاؤها داخل جيشنا، وقد طلبتكم اليوم. بالأخص لأني أثق بكم كثيراً و أكثركم مهارة من بين الجميع، و أريد منكم أن تبقى هذه المهمة سرية حتى على باقي الشيوخ، والآن من لديه إقتراح في هذا الموضوع؟!
هاشم: جلالة الملك هل تسمح لي بالكلام؟
الملك: تفضل
هاشم: اسمح لي أن أتوغل بين صفوفهم و أجعلهم يصدقوا أني منهم،
واترقى بينهم وحين يأتي الوقت المناسب سأبيدهم عن بكرة أبيهم…
الملك: يا لك من شجاع يا فتى!! وانا الملك شخصياً أقدر شجاعتك،
ولكنها مهمة خطيرة وأنت لا تملك الخبرة اللازمة لهذه الأمور.
هاشم: أرجو من جلالتك أن تمنحني فرصة؛ لأريك خبرتي
و إن حالفني الحظ سأكون اتممت هذه المهمة حتى موعد البطولة…
الملك: لك ذلك! وما تريد من أجل المهمة؟!
هاشم: أريد أمهر فرقة من فرق الظل وليكن قائدهم تلميذ الشيخ الثالث “خالد” لكي استخدمهم في إبادة هذه المنظمة، وتلميذة الشيخ السابع”ليلى”؛ لتزويدي بالمعلومات اللازمة …
الملك: لك ذلك! ولكن لما اخترت تلميذ الشيخ الثالث؟!
هاشم: لقد أقسمنا على أن نكون في درباً واحد و أن نحارب كتفاً لكتف …
الملك: ما رأيكم أيها الشيوخ؟!
الشيخ الاول: أنا موافق.
الشيخ السابع: وأنا أيضاً موافق، ومن الأفضل أن ندع تلميذنا يهتموا في مشاكلنا الداخلية؛ لأننا لا نملك الوقت الكافي لهذه المشاكل بسبب حروبنا المستمرة مع أعدائنا الخارجين…
الملك: هاشم أنت المسئول عن هذه المهمة والقائد،
عليكم أن تنطلقوا مع الفجر أيها الشبان.…
