إنما الإنسان أثر

You are currently viewing إنما الإنسان أثر
إنما الإنسان أثر


أيا فتاتي الجميلة أم عليّ القول يا فراشتي؟! …
أريد أن أحدثكِ عن أشياء كثيرة جمة، ولكن أظن أني أملك الحياة بأسرها لأحدثكِ لهذا سأخبركِ اليوم عن شيء ما! …
و كالعادة أظنكِ لن تقرأي ما سأكتب ولكن لا بأس!!
سأبدأ حديثي عن غباوتي! وأن قرتي ويا فرحتي…
ستقولِ مندهشة: غباوتك أنت! ما جمع بينك وبين الغباء؟
سأرد عليكِ متحسر على حالي: نعم غباوتي!
حين أعتقدت مع مرور الأشهر والأيام والساعات أني لن اتذكركِ…
آآآه شتان ما بين ما أريد وبين ما أفعل!
ولحسن حظي لاحظت الأمر مؤخراً ولكنه جيد مع أنه متأخر أفضل من عدمه…
حين تأوب طيفكِ في حلمي أو بالأحرى كابوسي، وبعدها تحول هذا الكابوس إلى حلم جيد، أظن أن كلمة”جيد”ليست مناسبة بل أجمل أحلامي هي الأنسب…
لكي أصف الأمر جيداً، مع أني لست ماهراً في وصف الأشياء الجميلة أبداً …كالواحة المخضرة تبهر العين بحسن منظرها، وسط صحراء مقفرة خالية و موحشة، وصل إليها عابر سبيل بعد عناء طويل ليروي ظمأه…
هذه كانت نتيجة مرور طيفكِ بي، قرأت ذات مرة إقتباس “إنما الإنسان أثر” هل يعقل هذا أثركِ؟! …
هذه كانت سعادتي للقيائكِ بحلم فما بالكِ لو بالحقيقة؟!
حينها لن تتسع فرحتي مجرة كاملة!!
ستقولِ مندهشة و رداء الخجل يحيط بكِ و بريق عيناكِ يتلألئ:
مجرة بأكملها!!
سأرد عليكِ بكل لهفة وحب:
نعم مجرة! أتعتقدي إنك فتاة عادية في عيني؟
أنتِ بإختصار عالمي يا فراشتي أم عليّ القول يا هبة الله لي؟!
نظراً؛ لرقتكِ سأقول: الحمدلله يا فراشتي!!