أنا والليل

You are currently viewing أنا والليل

كم عشقت ليلي
وأنا أفر إليه كل مساء
كملاذ به أحتمي
كيف لا؟
و الأمان عند سكونه يملأني
أرنو إليه وروحي متلهفة
علني أرتاح مني
بعد أن تنكرت الأيام لي
وأنا سائرة
كذلك قضيت عمري
من كوة الحياة
متأملة
ونحو المجهول أقتفي
طريق حلمي
ما عاد لي الآن سوى
ذاتي
أناجيها وليلي
أحكي له عن سر
حزني
ما خذلني وقد
حضنني لأسكن فيه
أنصت بحب لقصصي
وأنا أسردها
وبعيون شاردة أحدق في
حلكته
وقد أخفت عني
ما أفزعني عند
الضياء
سألته وأنا حيرى
متى أعانق حلمي؟
والقدر يبتسم لي
عند القضاء
أجابني وقد أسدل ستائره
على من في الثرى
مهلا لا تتعجلي ولاتيأسي
فمهما طال مكوثي
فخيوط الفجر آتية
وبنوره الساطع
لتبدد حلكتي
كذلك أمنياتك محال أن تعيش مقيدة
انتظريها على باب أملك
وسوف تقطفين ثمارها.

سميا دكالي

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.