سفر الزيزفون 67
يا توأم القلب ودفء الروح أنت التي تهنأ العيون برؤيتها يسر الفؤاد تسعد الروح
فئة الأشعار تقدم لك تجربة فريدة للاستمتاع بأروع القصائد والكلمات المعبرة. اكتشف الجمال الشعري وتعبيراته المتنوعة واستمتع برحلة ساحرة في عالم الأدب والإبداع. اقرأ الأشعار الملهمة وشارك مشاعرك مع الآخرين. استمتع بكلمات جميلة وعواطف عميقة على موقعنا.
يا توأم القلب ودفء الروح أنت التي تهنأ العيون برؤيتها يسر الفؤاد تسعد الروح
أيا بحر كم شدّتني نسائمُك حَمَلَتْها الرياح بشوق دثًّرَتْني وإلى شاطىء الأحلام أَتَيْتُها
سأستريح…… عند أعتاب الشوق وفوق شرفات الياسمين و بين آهات الحنين ربما……. لن استريح
رغم خوفي من قلة صبري على أن لا أصمد أمام خريفي ما توقفت يوما عن حلمي ببزوغ يطرق باب ليلي
في البدء كنت لي وطنا حلوى طيبة الطعم شهية المذاق نورا بهيا وضياء يبهج عتمة الليل يسعد النهار بحسنه
جئت من خلف ساتر الغياب أصرخ على الأبواب أكتب رسالة الضباب أنفث غيم السحاب أبعثر ذكريات أجهضها الإياب
منذ زمنِ والقرود عرايا متوهمة إنها ترتدي ملابس الامبراطور !! وتجلس على نفس الكرسي المصنوع من الابنَوس .
أنت التي تأنسك الكواكب والثريا والسها ومصابيح الدجى وحارس الليل الأمين والطير المغردات على أغصان الشوق وأزهار الحنين
و قد أدمَنتُ أن أدنُو بِرَغمِ الحَظرِ نَحوَ رِسَالَةٍ قُرِأت بِلا مَلَلٍ وهذا القَلبِ فَوقَ وَسَائِدِ الحِرمَانِ يَحتَرِقُ
تسائلني الأيام عن أطياف امتطت صهوة السراب عن أشلاء حكاية تلاشت على عتبات الغياب
إذا ما تلاقينا ….يوما لا تسألني …لماذا غبت عن نظرك أو إبتعدت كأني في حياتك …..لم أكن
مذ يتبسم الفجر يركض سعيا خلف الرغيف… بظهره المحني الذي أتعبه الزمان على أعتاب الرصيف…..
عندما تتعانق الخافقات بالطيب وتهمس الروح للروح بالود والدفء المبارك تكتب الحياة فصلا جديدا من النقاء والصفاء والمودة
كم أحن إلى هدوء نفسي بعد غيبة عنها لفرط انشغالي تطل علي من مخبئها هي همساتي لتسافر بي مبحرة في مخيلتي
كم رفرف صمتي عند جنح ظلامي وأحلام تراءت لي في سكينتي حائرة أتتني وهي تترصدني على ضوء القمر الوضاح ملأتني
أي حروف الجر أحب إليك أيتها الشمس المشرقة بالنور والدفء الشتوي من.. في .. عن.. على.. إلى..؟ أي ظروف المكان والزمان أحب إليك