الشعر الفصيح

دقت الساعة اختلطت الرمال بالسوسن وتعثرت الناقة في الوحل في وسط الجس

لغروبُ أغنيةٌ في بساتينِ الهوى عندما تبزغ أنوار قلوبنا نصعد كنجمين في وسط النجوم يتشكَّل القمر بدرا

سنا برْقٌ على كأسِ المُدَامِ فأحيَا قلبَ صَبٍّ مُسْتَهامِ كأنّي بالغروبِ وقد تَراءى خلالَ الرّاحِ من خلف الغَمَام

قال سأرتشف رضاب رحيقك هلمي قالت النار في جوفي تلتهب أيا مطفي

الأن أشرقت شمس الحب علا في الأفق نورها يباهي الأزلأقترب أيها الحبيب دون الورى ودع طريق الغياب وكل السل

أختلس النظرات بين الحين والحين عيناها تتراقصان وتبحثان تحت ضوء باهث يتألقان جمال رموشها الساحرة

لا تبحث عن الحب فالود بين حروفي لنبحث عن شاطئ الآمان عن مرفئ نرسو به بعد إغلاق كل الشواطئ

كم وقع في أسرهن كبراء وصاروا لهن عبيد إن حنون عانق السحر السماء فتمطر شوقا للمزيد وإن عبسن حل بالكون الشقاء

آن لنا ان نكتب على وجه الفجر حكاية عشق لم تعهدها العصور…. آن لنا أن نعيش حبنا كمليكة أنا وأنت ملكيها الجسور

سرقت نعم لقد سرقت منيما لايجوز أن يسرققلبي ذاك الذي كان طوع يديعصفورا حالما يزقزق

أتراني مت أم ماتت كلماتي استعار الحرف مداد القلب .. وسطر شهادة وفاتي لي جسد ..أنا حامله .. والروحُ منه هجرتْ رفاتي

تحققت منيتي نسيت الماضي والٱتي أنارت ضياءً مهجتي.. يوما تسللت العلة إلى ذاتي تٱكلت أركان لذاتي كان الخريف هو الٱت بلا صيف ينعش أوقاتي

تسكنين في عيني حلما جميلا يئن قلبي إذا عني استدارأ حـرامٌ عليـنا نعيـش الحياة ويكون الخيال ألذ اختيار ؟